عاد توتنهام الانكليزي بتعادل ثمين من معقل ريال مدريد الاسباني حامل اللقب على ملعب سانتياغو برنابيو، بخروجه بنتيجة 1-1 في اللقاء المرتقب بينهما الثلاثاء في الجولة الثالثة من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ورفع الفريقان رصيدهما الى 7 نقاط في المركز الاول قبل لقاء العودة بينهما على ملعب ويمبلي في لندن بعد اسبوعين.
واشرك مدرب توتنهام الارجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو لاعبين في خط المقدمة هما هدافه هاري كاين والاسباني فرناندو ليورنتي في خطوة هجومية، في حين غاب ديلي الي بداعي الايقاف.
في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف ريال مدريد اشراك الشاب المغربي اشرف حكيمي (18 عاما) في مركز الظهير الايمن اساسيا.
واستحوذ ريال مدريد على الكرة منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل مبكرا عندما مرر حكيمي كرة عرضية باتجاه رونالدو لكن الاخير سدد في القائم الايمن وارتدت الكرة لتتهيأ امام الفرنسي كريم بنزيمة لكن الاخير سدد خارج الخشبات لاثلاث من مسافة قريبة (4).
وتبادل رونالدو وبنزيمة الكرة بذكاء ليتوغل الاول داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة لامست لاقائم (17).
اما الفرصة الابرز في هذا الشوط فكانت لكاين الذي سدد ركة رأسية ارتطمت بالارض وابدع حارس ريال مدريد الكوستاريكي كيلور نافاس في التصدي لها من مسافة قريبة (19).
وخلافا لمجريات اللعب تقدم توتنهام عندما سار العاجي سيرج اورييه بالكرة على الجهة اليمنى ومررها عرضية داخل المنطقة ليضعها المدافع الفرنسي رافايل فاران خطأ في مرمى فريقه وسط ضغط من كاين (28).
وضغط ريال مدريد مجددا في محاولة لادراك التعادل لكنه اصطدم بدفاع منظم قبل ان يرتكب اورييه خطأ شنيعا باعاقة الالماني توني كروس داخل المنطقة ليحتسبها الحكم ركلة جزاء انبرى لها رونالدو بنجاح (43).
وتابع ريال مدريد افضليته في الشوط الثاني وسنحت له فرصتان ذهبيتان لتسجيل هدف التقدم لكن الحارس الفرنسي هوغو لوريس تألق في التصدي لراسية بنزيمة من مسافة ثلاثة امتار (54)، ثم تسديدة رونالدو على الطاير (67).
ورد توتنهام من هجمة مرتدة عبر كاين الذي انفرد بنافاس وسدد كرة زاحفة لكن الاخير ابعدها باطراف اصابعه (70). ثم تدخل نافاس مرة جدجيدة لابعاد كرة قوية لكريستيان اريكسن بعدها بلحظات.
وهدأت وتيرة اللعب في الدقائق الاخيرة لتنتهي المباراة بتعادلهما.
قطع مانشستر سيتي الانكليزي شوطا كبيرا نحو التأهل الى دور الـ16 في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، بعد تخطيه ضيفه نابولي الايطالي 2-1، في مباراة قمة الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من المجموعة السادسة.
ورفع سيتي رصيده الى 9 نقاط، مقابل 6 لشاخاتار دانيتسك الاوكراني الذي فاز على مضيفه فينورد روتردام الهولندي 2-1، فيما تجمد رصيد نابولي الذي لم يفز في انكلترا اوروبيا عند 3 نقاط.
وفي مواجهة بين فريقين يتصدران ترتيب الدوري في بلديهما، نجح لاعبو المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا في فرض افضلية هجومية واضحة في الشوط الاول، سمحت لسيتي بتحقيق تقدم مريح باكرا.
ودفع غوارديولا بتشكيلة ثابتة بعد فوزيه الاخيرين على تشلسي (1-صفر) وستوك (7-2) محليا، وجلس على مقاعد البدلاء مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي يتعافى من حادث سير.
من جهته، قام مدرب نابولي ماوريتسيو ساري بتغييرين على تشكيلته الفائزة على روما، وذلك قبل مواجهة انتر المنتظرة، فدفع بالبولندي بيوتر زيلينسكي والغيني الشاب آمادو دياوارا بدلا من البرازيلي الان وجورجينيو.
على ملعبه “الاتحاد”، قدم سيتي اداء هجوميا خاطفا مطلع المباراة، فافتتح التسجيل مبكرا بعد تمريرة في العمق الى دافيد سيلفا، لعبها عرضية فسددها كايل ووكر ليصدها الدفاع ثم تابعها رحيم سترلينغ بيسراه في الشباك (9).
ومن عرضية مقشرة للبلجيكي كيفن دي بروين، ضاعف المهاجم البرازيلي الشاب غابريال جيزوس النتيجة (13)، مسجلا هدفه الخامس عشر في 22 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات.
وكاد دي بروين يرفع النتيجة الى 3-صفر لكن تسديدته اليسارية الرائعة انفجرت في عارضة الحارس الاسباني بيبي رينا، وارتدت على بعد سنتيمترات قليلة من خط المرمى (25)، ثم انقذ المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي الكرة عن خط المرمى في فرصة بالغة الخطورة (28).
وخرج نابولي من منطقته في آخر 10 دقائق من الشوط الاول، فحصل على ركلة جزاء بعد دفع من ووكر على الاسباني راوول البيول اثر كرة ثابتة، اهدرها البلجيكي دريس مرتنز امام الحارس البرازيلي ايدرسون (38).
وهذه المرة السادسة على التوالي ينجح حراس سيتي في صد ركلة جزاء في دوري ابطال اوروبا.
واستهل سيتي الشوط الثاني مستحوذا على الكرة، لكن بعد فاصل من اللعب بالنار امام منطقته خسر دفاعه الكرة لمرتنز، فمرر الى القائد السلوفاكي ماريك هامسيك، الا ان تسديدته انقذها قلب الدفاع جون ستونز في الرمق الاخير الى ركنية (64).
وبعد مجهود فردي رائع للظهير الايسر الجزائري فوزي غلام، تعرض للعرقلة من لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لنابولي سددها هذه المرة دياوارا (20 عاما)، اللاعب الاقل خبرة في فريقه، وكسر صمود حراس سيتي بركلات الجزاء (73).
وفي المجموعة عينها، افتتح ستيفن بيرغويس التسجيل لفينورد (8)، قبل ان يعادل لشاختار سريعا البرازيلي برنارد (24)، ثم يمنحه هدف الفوز في الشوط الثاني (54)، فمني بطل هولندا بخسارته الثالثة على التوالي.
أضف تعليق