رصدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حالة البؤس التي يعاني منها الآلاف من المترجمين العراقيين والأفغان وأسرهم الذين ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحربين في البلدين؛ مما اضطر بعضهم للعمل سائقين عبر بعض التطبيقات على الجوال بالولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواطنين أفغان وعراقيين يعيشون الآن بالولايات المتحدة ساعدوا القوات الأمريكية على إشعال حروب مكلفة، حيث تحتاج واشنطن إلى خبراء في الثقافة ومتحدثين باللغات الأم المحلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن 69 ألفاً من العراقيين والأفغان الذين عملوا كمترجمين ومتعاقدين بالإضافة إلى أسرهم فروا للولايات المتحدة منذ 2008م، عندما بدأت واشنطن في إصدار تأشيرات هجرة خاصة لأولئك الذين خاطروا بأرواحهم للترجمة لصالح القوات الأمريكية.
وذكرت أن هؤلاء دخلوا في عملية تدقيق وفحص أمني تستمر لسنوات وما زال هناك ما يقرب من 14 ألف متقدم في مرحلة الانتظار، وهذا العدد لا يشمل أفراد أسرهم.
واعتبرت الصحيفة أن الفقر هو التهديد الجديد الذي يواجه هؤلاء المترجمين داخل الولايات المتحدة بعد أن ساعدوا قواتها في حربي العراق وأفغانستان، كما أن المسلحين في أفغانستان يترصدون للمترجمين الفوريين الذين يعملون لصالح القوات الأجنبية ويعرضون مكافآت لمن يساعد في القبض عليهم.
أضف تعليق