شهد اليوم السابع من نهائيات كأس العالم، المقامة في روسيا، تأهّل منتخبين إلى الدور ثمن النهائي، مقابل وداع 3 منتخبات، جميعها عربية، من الدور الأول.
وفازت البرتغال على المغرب 1-0 لتفقد الأخيرة أمل المنافسة، وتغلّبت إسبانيا بصعوبة على إيران بالنتيجة ذاتها، فيما تفوّقت أوروجواي على السعودية 1-0 أيضا، لترافق روسيا إلى ثمن النهائي، في وقت ودّعت فيه السعودية البطولة برفقة المنتخب المصري.
وفيما يلي أبرز الأرقام والإحصائيات من اليوم السابع للبطولة:
اسبانيا – إيران
لمس إيسكو الكرة 138 مرة في المباراة، وهو أكبر عدد من اللمسات للاعب إسباني في مباراة واحدة بنهائيات كأس العالم منذ العام 1966.
– لم تحتو أول 20 مباراة في البطولة على تعادل سلبي واحد، وآخر مرة حدث ذلك في نهائيات كأس العالم كانت في مونديال 1954 (26 مباراة).
– انتهت جميع مباريات اليوم السابع الثلاث بالنتيجة ذاتها 1-0، وحدث هذا الامر مرّتين أخريين في نهائيات كأس العالم، في 25 حزيران/يونيو العام 1982، و23 حزيران/يونيو العام 2010.
– سجل دييجو كوستا ثلاثة أهداف من تسديداته الثلاث الوحيدة بين الخشبات الثلاث في البطولة.
– رغم سيطرتها على الكرة بنسبة 81.1% في الشوط الأوّل، لم تتمكّن اسبانيا سوى من تسديد كرة واحدة فقط بين الخشبات الثلاث.
– بلغ عدد مرات لمس لاعبي إيران للكرة في الشوط الأّوّل 49 لمسة، أي أقل من إيسكو (55) وسيرجيو راموس (53).
– لم تفز إيران في سبع مواجهات أمام منتخبات أوروبية في كأس العالم برصيد تعادل وحيد و6 هزائم.
– هذه تاسع مباراة تنتهي بنتيجة 1-0 في البطولة الحالية، أي أكثر بمباراة واحدة من المباريات التي انتهت بالنتيجة ذاتها في كامل مباريات الدور الأول من النسخة الماضية قبل أربعة أعوام.
أوروجواي – السعودية
لويس سورايز هو أول لاعب في تاريخ أوروجواي يسجّل في ثلاث نسخ مختلفة من نهائيات كأس العالم (2010 و2014 و2018).
– أصبح سواريز سادس لاعب يصل عدد مبارياته الدولية مع منتخب أوروجواي إلى الرقم 100.
– فاز منتخب أوروجواي في أول مبارتاين له بكأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال 1954.
– أقصي المنتخب السعودي من الدور الأول ببطولات كأس العالم في 4 من أصل 5 مشاركات له بالبطولة.
– فشل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز بآخر 12 مباراة بكأس العالم بواقع تعادلين و10 هزائم، وفشل في هز الشباك بـ9 من هذه المباريات.
– فاز منتخب أوروجواي بجميع مبارياته الأربع في نهائيات كأس العالم أمام منتخبات آسيوية.
– أبقى منتخب أوروجواي على شباكه نظيفة في مباراتين متتاليتين بكأس العالم لأول مرة منذ العام 2010 عندما وصلت سلسلته في هذه الناحية إلى 3 مباريات متتالية.
البرتغال – المغرب
دوّنت المغرب اسمها كأول منتخب يودّع البطولة الحالية.
– أصبح كريستيانو رونالدو أوّل برتغالي منذ جوزيه توريس في العام 1966، يهز الشباك بالقدم اليسرى، واليمنى، والرأس في بطولة كأس عالم واحدة.
– رفع رونالدو رصيده التهديفي مع المنتخب البرتغالي إلى 85 هدفا، أي أكثر من أي لاعب أوروبي في التاريخ.
– بعد تسجيله 13 هدفا متتاليا من اللعب المفتوح في كأس العالم، جاءت ثلاثة من أربعة أهداف سجّلها المنتخب البرتغالي، من كرات ثابتة.
– خسر المنتخب المغربي 7 من آخر 9 مباريات في كأس العالم مقابل تعادل واحد وفوز واحد، وفشل في هز الشباك بخمس من هذه المباريات.
– لم يخسر المنتخب البرتغالي أمام منتخب غير أوروبي في كأس العالم منذ حزيران/يونيو العام 2002، عندما سقط أمام كوريا الجنوبية 0-1 (6 انتصارات و3 تعادلات).
– هذه ثالث مرّة يخسر فيها المنتخب المغربي أول مباراتين له في البطولة، بعد العامين 1970 و1994.
– خسرت البرتغال مباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة لها في دور المجموعات بكأس العالم، وهذه الخسارة جاءت على يد ألمانيا بنتيجة 0-4 في مونديال 2014، علما بأنها فازت 6 مرات خلال هذه المباريات وتعادلت في 4.
– سجل رونالدو آخر 5 أهداف للمنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم، وآخر من حقّق هذا الأمر كان الروسي أوليج سالينكو في مونديال 1994.
– حافظت البرتغال على نظافة شباكها للمرة الأولى في كأس العالم منذ العام 2010، وقبل مباراة اليوم، تلقّفت شباكها أهدافا في آخر 5 مباريات.
أضف تعليق