أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن الكويت بدأت الحديث مع الأصدقاء في الصين عن مشاريع مستقبلية عملاقة تجسد الشراكة الحقيقية واتخذت خطوات عملية منها مشروع مدينة الحرير والجزر الكويتية.
وقال سمو الأمير في كلمته أمام أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني في بكين اليوم الثلاثاء إن التعاون الثنائي بين البلدين انطلاقا من اعتبار الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين للكويت يمثل بعدا جوهريا وفق آليات التعاون مع الصين وإضافة مهمة له.
ولفت سمو الأمير إلى أن الحقائق والأرقام حول العلاقات الاقتصادية بين الكويت والصين بما تمثله من مؤشر تفاؤل مدعاة للبناء عليها ولتحقيق المزيد.
وأوضح أن أرقام ومعدلات التبادل التجاري على المستوى الثنائي تؤكد أن الصين تحتل المركز الثاني لصادرات الكويت من النفط ومشتقاته في حين تبلغ قيمة الصادرات الكويتية غير النفطية إلى الصين نحو 480 مليون دولار أمريكي وتبلغ قيمة الواردات الصينية إلى الكويت نحو 5 مليارات و100 مليون دولار أمريكي فضلا عن حجم الاستثمارات الكويتية الضخمة في السوق الصينية.
وأشار سموه إلى ما تحظى به الكويت من موقع جغرافي استراتيجي يربط آسيا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا محاذية لتجمعات بشرية كبرى كانت جزءا مما يعرف بطريق الحرير.
وكانت انطلقت في بكين اليوم الثلاثاء أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني لبحث سبل تفعيل ودعم العلاقات العربية – الصينية في مختلف المجالات ولا سيما في المجال الاقتصادي.
وشارك حضرة صاحب السمو أمير البلاد والوفد المرافق له في أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بصفته ضيف شرف عليه وبدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأسس منتدى التعاون العربي – الصيني عام 2004 بمبادرة من الرئيس الصيني السابق هو جينتاو خلال زيارته الى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة حيث صدر حينئذ الاعلان العربي – الصيني المشترك.
وكان سمو أمير البلاد وصل الى بكين يوم السبت الماضي في زيارة الدولة الرسمية وشهدت توقيع سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في المجالات المختلفة.
بعض الناس راح يطلعلها مليارات من مدينة الحرير!