أعلنت المفوضية الأوروبية الأربعاء فرض غرامة مالية بمبلغ 1,49 مليار يورو على عملاق الإنترنت شركة غوغل، لاستغلالها هيمنتها على سوق الدعاية الرقمية من خلال منصتها للإعلانات “آدسنس”.
فرضت المفوضية الأوروبية غرامة جديدة على غوغل الأربعاء، متهمة إياها مجددا باستغلال هيمنتها على السوق هذه المرة في قضية تخص منصتها للإعلانات ” آدسنس “.
وتعتبر هذه العقوبة المالية التي تبلغ قيمتها 1,49 مليار يورو الثالثة التي تفرض على المجموعة العملاقة في أقل من سنتين من قبل المفوضية المعنية بشؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي. لكنها أقل قيمة من الغرامتين السابقتين.
وتتهم بروكسل شركة غوغل في هذه القضية تحديدا، بفرض عدد من البنود التقييدية في العقود المبرمة مع مواقع أخرى (مثل الصحف أو متاجر البيع بالتجزئة على الإنترنت)، ما يحرم منافسيها من نشر إعلاناتهم على هذه المواقع.
وصرحت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارغريتي فيستاغر في بيان “هذه الممارسات مخالفة لقواعد الاتحاد الأوروبي في مجال الأنشطة المنافية للمنافسة”، مشيرة إلى أن “هذا السلوك زعزع السوق لأكثر من 10 سنوات… حارما المستهلكين من منافع عدة”.
وفي يوليو/ تموز 2018، غرمت المجموعة التي تتخذ في ماونتن-فيو مقرا لها مبلغا قياسيا قدره 4,34 مليارات يورو لاستغلالها نظام “أندرويد” المهيمن على سوق الهواتف الذكية لأغراض تعزيز استخدام محركها البحثي.
وقبل سنة من ذلك في السابع والعشرين من يونيو/حزيران 2017، فرضت عليها غرامة قيمتها 2,42 مليار يورو لاستغلال موقعها المهيمن في مجال البحث على الإنترنت لصالح خدمتها “غوغل شوبينغ” لمقارنة الأسعار.
في المقابل، طعنت غوغل بهذين القرارين أمام محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ.
أضف تعليق