ذكرت صحيفة “هيوستن كرونيكل” أن حملة ضخمة يديرها نيل بوش، نجل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بالإضافة إلى كل من شيري بلير، محامية حقوق الإنسان وزوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وكذلك إبنة الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن، تاتيانا يوماشيفا من أجل العمل على الضغط على الحكومة الكويتية لإطلاق سراح مارشا لازاريفا مديرة الإستثمار في شركة كي جي إل للإستثمار.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن بيان نشره بوش أن “مارشا تقضي عقوبتها في سجن مزدحم وتتعرض للتخويف والمضايقات وساعات طويلة من الإستجواب”
وكانت محكمة كويتية قد أبطلت إدانة لازاريفا في أحدى القضايا المنظورة إلا إنها حددت مبلغاً يعادل ٦٥ مليون دولار للإفراج عنها حتى إنتهاء النظر في القضية.
وربط بوش في بيانه بين تحرير الكويت بقيادة والده من الإحتلال العراقي وبين هذه القضية، بحسب الصحيفة، إذا نقلت عنه قوله “أن الولايات المتحدة عرضت مبلغاً يعادل ٢٥ مليون دولار للقبض على صدام حسين، بينما تطالب الكويت بمبلغ ١٣٠ مليون دولار للإفراج عن أثنين من الأبرياء” على حسب زعمه.
وأتهم بوش قوى لم يسميها في الكويت بأنها تعمل بوضوح لمنع العدالة في هذه القضية.
وقال بوش، بحسب الصحيفة الأمريكية، إن جزءاً من مهمته هو إقناع الزعماء الكويتيين بأن سمعتهم كملاذ للاستثمارات سوف تتضرر.
أضف تعليق