طالب المنبر الديمقراطي الكويتي بأن تكون الحكومة على قدر المسؤولية في استعداداتها لمواجهة أية تطورات من شأنها إحداث حالة من عدم الاستقرار في منطقة الخليج العربي في ظل التصعيد غير المبرر الذي تمارسه بعض الأطراف الإقليمية والدولية.
وقال في بيان صحافي أن التوترات الحاصلة في المنطقة تأتي نتيجة للسياسات الأمريكية، ومحاولاتها المستمرة لفرض نفوذها وهيمنتها، والتصريحات العبثية التي تطلقها لقرع طبول الحرب، وبعض من التحركات والمناوشات الهمجية المتبادلة التي يراد منها إشعال فتيل الحرب، كحادثة استهداف الناقلات في خليج عمان، الأمر الذي يبعث على المزيد من التصعيد من قبل مركزي القرار الإيراني والأمريكي وتسريع قيام الحرب.
وأضاف البيان إن هذه الأوضاع لها انعكاس مباشر على استقرار المجتمع الكويتي، ما يستلزم تضافر كافة الجهود على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية، بما يدفع بسياسة خارجية نتجنب من خلالها فتيل أي صراع مهما كان طبيعته ونوعه، والاستمرار بسياسات متوازنة وفق الصالح العام الكويتي الرامي إلى تجاوز الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار المباشر، وأن تستمر الكويت بدورها الريادي ومساعيها في حل الأزمات.
وأكد المنبر الديمقراطي الكويتي في ختام بيانه على الالتزام الكويتي بالهدوء وعدم الانجرار والانجراف وراء التصعيد، داعيا إلى ضرورة تماسك الوضع الداخلي، ونبذ أي اصطفاف يمس وحدة المجتمع.
أضف تعليق