تعد حرفة السدو (حياكة الصوف) من الصناعات والمهن القديمة التي برعت فيها المرأة البدوية وعكست مضمون الموروث الشعبي للبيئة الصحراوية.
وكلمة (السدو) في اللغة تعنى المد والاتساع وهذا المعنى الفصيح يتناسب مع الحرفة التي يتم من خلالها مد خيوط الصوف وتحتاج الى جهد بدني كبير ودقة عالية وتركيز في الآداء.
وحول هذا الموضوع قال الباحث في التراث الشعبي الدكتور فيصل الزعبوط لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان عملية السدو تمر بعدة مراحل الأولى جز الأغنام الذي يتم فيه قص الصوف وعادة ما يكون ذلك في نهاية موسم الربيع.
وأضاف الزعبوط أنه يفضل جز الأغنام وهي على قيد الحياة ثم تأتي المرحلة الثانية والتي تتم فيها عملية تنظيف الصوف من الشوائب العالقة فيه.
وأوضح أنه في المرحلة الثالثة يتم القيام بغزل الصوف وتحويله إلى خيوط على شكل كرة تسمى ب(الدجة) لتأتي بعدها مرحلة صبغ الصوف من خلال وضعه في وعاء مليء بالماء المغلي مع إضافة لون عليه.
وأفاد بأن الأصباغ المشار اليها كانت تستخرج من بعض النباتات الصحراوية مثل (العرجون والعرفج والحنة والكركم) ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية الحياكة التي يتم فيها توصيل خيوط السدو مع بعضها البعض وتحويلها إلى حاجات نفعية.
وبشأن الأدوات المستخدمة في صناعة السدو أشار الزعبوط انها متنوعة ومنها (المغزل والميشع والتغزالة والمدرة والمنشزة وقرن الغزال).
وبين انه من باب الجمال والزينة لمنسوجات السدو كانت المرأة البدوية تستخدم بعض الرسومات والاشكال المرتبطة بالبيئة الصحراوية مثل الجمل وضريسات الخيل والمشط والترجية والشجر مستخدمة في نسجهم الألوان الصارخة كالاحمر والبرتقالي.
ولفت الى ان من اهم منتجات السدو هو (بيت الشعر) الذي كان يقي اهل البادية من برد الشتاء وحرارة الصيف وكان يستخدم في صناعته تحديدا صوف الأغنام النجدية التي تسمى ب(النجد) أو من نوع آخر من الأغنام تسمى (العرب) نظرا إلى لون صوفهما الأسود الذي يتناسب مع لون بيت الشعر.
وبين الزعبوط ان من المنتجات التي كانت تصنع من السدو أيضا (العدول) ومفردها (عدل) وهو كيس يستخدم لحفظ الأرز كما صنعوا (المزودة والخرج) التي كانوا يستخدمونهم لحفظ الأغراض ونقلها من مكان إلى آخر فضلا عن صنع (السفايف) التي تعتبر من أدوات الزينة التي توضع على الابل و(العقال) وهو اشبه بالحبل وله عدة استخدامات منها ربط الناقة.
وكلمة (السدو) في اللغة تعنى المد والاتساع وهذا المعنى الفصيح يتناسب مع الحرفة التي يتم من خلالها مد خيوط الصوف وتحتاج الى جهد بدني كبير ودقة عالية وتركيز في الآداء.
وحول هذا الموضوع قال الباحث في التراث الشعبي الدكتور فيصل الزعبوط لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان عملية السدو تمر بعدة مراحل الأولى جز الأغنام الذي يتم فيه قص الصوف وعادة ما يكون ذلك في نهاية موسم الربيع.
وأضاف الزعبوط أنه يفضل جز الأغنام وهي على قيد الحياة ثم تأتي المرحلة الثانية والتي تتم فيها عملية تنظيف الصوف من الشوائب العالقة فيه.
وأوضح أنه في المرحلة الثالثة يتم القيام بغزل الصوف وتحويله إلى خيوط على شكل كرة تسمى ب(الدجة) لتأتي بعدها مرحلة صبغ الصوف من خلال وضعه في وعاء مليء بالماء المغلي مع إضافة لون عليه.
وأفاد بأن الأصباغ المشار اليها كانت تستخرج من بعض النباتات الصحراوية مثل (العرجون والعرفج والحنة والكركم) ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية الحياكة التي يتم فيها توصيل خيوط السدو مع بعضها البعض وتحويلها إلى حاجات نفعية.
وبشأن الأدوات المستخدمة في صناعة السدو أشار الزعبوط انها متنوعة ومنها (المغزل والميشع والتغزالة والمدرة والمنشزة وقرن الغزال).
وبين انه من باب الجمال والزينة لمنسوجات السدو كانت المرأة البدوية تستخدم بعض الرسومات والاشكال المرتبطة بالبيئة الصحراوية مثل الجمل وضريسات الخيل والمشط والترجية والشجر مستخدمة في نسجهم الألوان الصارخة كالاحمر والبرتقالي.
ولفت الى ان من اهم منتجات السدو هو (بيت الشعر) الذي كان يقي اهل البادية من برد الشتاء وحرارة الصيف وكان يستخدم في صناعته تحديدا صوف الأغنام النجدية التي تسمى ب(النجد) أو من نوع آخر من الأغنام تسمى (العرب) نظرا إلى لون صوفهما الأسود الذي يتناسب مع لون بيت الشعر.
وبين الزعبوط ان من المنتجات التي كانت تصنع من السدو أيضا (العدول) ومفردها (عدل) وهو كيس يستخدم لحفظ الأرز كما صنعوا (المزودة والخرج) التي كانوا يستخدمونهم لحفظ الأغراض ونقلها من مكان إلى آخر فضلا عن صنع (السفايف) التي تعتبر من أدوات الزينة التي توضع على الابل و(العقال) وهو اشبه بالحبل وله عدة استخدامات منها ربط الناقة.
أضف تعليق