مع اعتدال الطقس في البلاد يبدأ موسم التخييم الربيعي بالمناطق البرية في تقليد سنوي يحفل بشغف النزوع إلى الطبيعة والمناخ الرائع واجتماع الأسر والأحبة طلبا للراحة والهھدوء بعيدا عن روتين الحياة اليومية وتعقيداتها.
ويمثل موسم التخييم الذي يبدأ في الكويت في 15 نوفمبر كل عام ويستمر أربعة أشهر مغامرة حياتية رائعة ضمن الأجواء الطبيعية المتجددة بكل ما فيها من تعزيز للروابط الاجتماعية والأسرية وسط العادات الشعبية والتراثية وتغيير وتيرة الحياة العملية.
وفي هذاالشأن قال مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق لمحافظة الجهراء في بلدية الكويت فهد القريفة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن البلدية وفرت 20 موقعا خدميا لرواد البر في مناطق المخيمات هذا العام.
وأضاف القريفة أن البلدية هدفت هذا العام إلى جعل التخييم موسما سياحيا من خلال إشراك الجمعيات التعاونية وإعطائها مساحات واسعة تعدت ال100 ألف متر مربع لعمل قرية تراثية ومهرجانات واحتفالات خاصة بمساهميها بأسعار رمزية.
وأوضح أن البلدية استمعت إلى آراء العديد من المواطنين الذين لا يرغبون في تأجير المخيمات مدة طويلة ويحتاجون فقط عدة ساعات ترفيهية أو لقضاء يوم واحد فقط لذلك تعاونت البلدية والجمعيات التعاونية لإحياء هذه الفكرة.
وذكر أن بلدية الكويت اختارت هذا العام منطقة جديدة للتخييم قرب نهاية جسر جابر ووقع الاختيار عليها لسهولة الوصول من تلك المنطقة وإليها إذ تم تحديد المواقع بعد دراسة موقعها الديمغرافي والمشاريع الإسكانية الجديدة وبعدها عن معسكرات وزارة الدفاع ومواقع الضغط العالي.
وبين أنه سيكون قرب مناطق المخيمات مواقع للخدمات العامة تشمل نقطة أمنية ومناطق خدمات تكون قريبة من مواقع التخييم مؤكدا على عدم السماح بإقامة المخيمات الربيعية في غير المواقع المحددة وفقا للاحداثيات الواردة بالمخططات المعتمدة.
ولفت القريفة إلى أن التسجيل الذي سيبدأ في 15 الشهر الجاري سيكون متاحا للمواطنين والمقيمين من خلال الموقع الإلكتروني برسوم تبلغ 50 دينارا كويتيا (495 دولارا) وتأمين مسترد يبلغ 300 دينار (990 دولارا) وبمساحة في حدود 1000 متر مربع.
وأوضح أن تسجيل الشركات والجهات الحكومية والخاصة سيكون من خلال تقديم طلب في بلدية الكويت حيث تبلغ رسومه 250 دينارا (825 دولارا) في حين يبلغ التأمين المسترد 1000 دينار (3300 دولار) وبمساحة تصل الى خمسة آلاف متر مربع.
وشدد على ضرورة التزام أصحاب تراخيص المخيمات بالشروط والضوابط التي تنص على التقيد بإقامة المخيمات في المواعيد على أن تتم إزالة المخيم ورفع كل الموجودات به ونظافة الموقع.
وأكد أهمية التقيد بالضوابط والأحكام التي حددت عددا من المحاذير الواجب الالتزام بها منها التقيد بأحكام قانون حماية البيئة والقرار الوزاري في شأن لائحة النظافة ونقل النفايات والمرسوم بالقانون في شأن حظر بعض الأفعال المضرة بالنظافة العامة والمزروعات.
وبين أن البلدية حظرت القيام بأي أعمال من شأنها إتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو المساس بقيمتها الجمالية كذلك حظر إقامة أي منشأة ثابتة بمواد البناء الإنشائية أو عمل أسوار أو سواتر ترابية لتحديد المخيم أو تجريف التربة أو إجراء أي حفر في الأرض.
وتحرص الجهات المعنية في البلاد على توفير شتى السبل لإنجاح موسم التخييم الذي يمتد حوالي أربعة أشهر ومنها المساحات الواسعة للمواطنين لضمان عدم تلاصق المخيمات إضافة الى إقامة مواقع للخدمات العامة تشمل نقطة أمنية ومناطق خدمات تكون قريبة من مواقع التخييم.
وبإمكان الراغبين بالتخييم تقديم طلب ترخيص للمخيم عبر موقع البلدية الإلكتروني ودفع الرسوم والتأمين المتعلق بذلك وبمقتضى ذلك يتم منع إقامة المخيمات في غير المواقع المحددة وفقا للاحداثيات الواردة بالمخططات المعتمدة ويستطيع صاحب الطلب معاينة الأرض قبل طلبها للتأكد من صلاحيتها للتخييم.
وبعد نهاية موسم التخييم يلتزم المخيمون باستخراج شهادة نظافة مخيم من الإدارة المتخصصة بعد موافقة الهيئة العامة للبيئة ويحق للهيئات والشركات والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية أيضا الحصول على ترخيص مخيم بموقع واحد لكل جهة ويتم الترخيص عن طريق اللجنة وفقا للاجراءات المتبعة.
وتمنع الجهات المعنية استخدام الألعاب النارية بجميع أشكالها داخل مناطق المخيمات وتشدد على الابتعاد عن خطوط الضغط العالي بمساحة لا تقل عن 100 متر من الجانبين.
كما تشدد على الابتعاد عن الطرق الدائرية ومباني الخدمات العامة وعن حدود المنشآت العسكرية وعن حدود المحميات الطبيعية ومحطات الوقود والمنشآت النفطية وأي مشاريع أخرى خاصة بالدولة.
وتحظر أيضا القيام بأي أعمال يكون من شأنها إتلاف أو تضرر البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو المساس بقيمتهھا الجمالية كما تمنع إقامة أي منشأة ثابتة بمواد البناء الإنشائية أو عمل أسوار أو سواتر ترابية لتحديد المخيم أو تجريف التربة أو إجراء أي حفر في الأرض.
كما يمنع تبليط المخيم بالأسفلت أو الأسمنت أو بأي مواد أخرى ضارة بالبيئة أو تسويتھا بالمكائن والآليات الثقيلة ولا يسمح بوجود الآليات الإنشائية في أماكن التخييم إلى جانب عدم إلقاء النفايات بكافة أنواعهھا أو ردهما أوحرقها في البيئة البرية وعلى صاحب الترخيص نقلها ووضعها في الأماكن المحددة من البلدية وفي المواعيد المعلن عنها.
وبيئيا أيضا يحظر صيد أو قتل أو إمساك أو المساس بجميع الكائنات البرية أو بصغارهھا أو بيوضها أو ملاجئها كما تحظر ممارسة الرعي داخل مناطق التخييم.
ويمثل موسم التخييم الذي يبدأ في الكويت في 15 نوفمبر كل عام ويستمر أربعة أشهر مغامرة حياتية رائعة ضمن الأجواء الطبيعية المتجددة بكل ما فيها من تعزيز للروابط الاجتماعية والأسرية وسط العادات الشعبية والتراثية وتغيير وتيرة الحياة العملية.
وفي هذاالشأن قال مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق لمحافظة الجهراء في بلدية الكويت فهد القريفة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن البلدية وفرت 20 موقعا خدميا لرواد البر في مناطق المخيمات هذا العام.
وأضاف القريفة أن البلدية هدفت هذا العام إلى جعل التخييم موسما سياحيا من خلال إشراك الجمعيات التعاونية وإعطائها مساحات واسعة تعدت ال100 ألف متر مربع لعمل قرية تراثية ومهرجانات واحتفالات خاصة بمساهميها بأسعار رمزية.
وأوضح أن البلدية استمعت إلى آراء العديد من المواطنين الذين لا يرغبون في تأجير المخيمات مدة طويلة ويحتاجون فقط عدة ساعات ترفيهية أو لقضاء يوم واحد فقط لذلك تعاونت البلدية والجمعيات التعاونية لإحياء هذه الفكرة.
وذكر أن بلدية الكويت اختارت هذا العام منطقة جديدة للتخييم قرب نهاية جسر جابر ووقع الاختيار عليها لسهولة الوصول من تلك المنطقة وإليها إذ تم تحديد المواقع بعد دراسة موقعها الديمغرافي والمشاريع الإسكانية الجديدة وبعدها عن معسكرات وزارة الدفاع ومواقع الضغط العالي.
وبين أنه سيكون قرب مناطق المخيمات مواقع للخدمات العامة تشمل نقطة أمنية ومناطق خدمات تكون قريبة من مواقع التخييم مؤكدا على عدم السماح بإقامة المخيمات الربيعية في غير المواقع المحددة وفقا للاحداثيات الواردة بالمخططات المعتمدة.
ولفت القريفة إلى أن التسجيل الذي سيبدأ في 15 الشهر الجاري سيكون متاحا للمواطنين والمقيمين من خلال الموقع الإلكتروني برسوم تبلغ 50 دينارا كويتيا (495 دولارا) وتأمين مسترد يبلغ 300 دينار (990 دولارا) وبمساحة في حدود 1000 متر مربع.
وأوضح أن تسجيل الشركات والجهات الحكومية والخاصة سيكون من خلال تقديم طلب في بلدية الكويت حيث تبلغ رسومه 250 دينارا (825 دولارا) في حين يبلغ التأمين المسترد 1000 دينار (3300 دولار) وبمساحة تصل الى خمسة آلاف متر مربع.
وشدد على ضرورة التزام أصحاب تراخيص المخيمات بالشروط والضوابط التي تنص على التقيد بإقامة المخيمات في المواعيد على أن تتم إزالة المخيم ورفع كل الموجودات به ونظافة الموقع.
وأكد أهمية التقيد بالضوابط والأحكام التي حددت عددا من المحاذير الواجب الالتزام بها منها التقيد بأحكام قانون حماية البيئة والقرار الوزاري في شأن لائحة النظافة ونقل النفايات والمرسوم بالقانون في شأن حظر بعض الأفعال المضرة بالنظافة العامة والمزروعات.
وبين أن البلدية حظرت القيام بأي أعمال من شأنها إتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو المساس بقيمتها الجمالية كذلك حظر إقامة أي منشأة ثابتة بمواد البناء الإنشائية أو عمل أسوار أو سواتر ترابية لتحديد المخيم أو تجريف التربة أو إجراء أي حفر في الأرض.
وتحرص الجهات المعنية في البلاد على توفير شتى السبل لإنجاح موسم التخييم الذي يمتد حوالي أربعة أشهر ومنها المساحات الواسعة للمواطنين لضمان عدم تلاصق المخيمات إضافة الى إقامة مواقع للخدمات العامة تشمل نقطة أمنية ومناطق خدمات تكون قريبة من مواقع التخييم.
وبإمكان الراغبين بالتخييم تقديم طلب ترخيص للمخيم عبر موقع البلدية الإلكتروني ودفع الرسوم والتأمين المتعلق بذلك وبمقتضى ذلك يتم منع إقامة المخيمات في غير المواقع المحددة وفقا للاحداثيات الواردة بالمخططات المعتمدة ويستطيع صاحب الطلب معاينة الأرض قبل طلبها للتأكد من صلاحيتها للتخييم.
وبعد نهاية موسم التخييم يلتزم المخيمون باستخراج شهادة نظافة مخيم من الإدارة المتخصصة بعد موافقة الهيئة العامة للبيئة ويحق للهيئات والشركات والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية أيضا الحصول على ترخيص مخيم بموقع واحد لكل جهة ويتم الترخيص عن طريق اللجنة وفقا للاجراءات المتبعة.
وتمنع الجهات المعنية استخدام الألعاب النارية بجميع أشكالها داخل مناطق المخيمات وتشدد على الابتعاد عن خطوط الضغط العالي بمساحة لا تقل عن 100 متر من الجانبين.
كما تشدد على الابتعاد عن الطرق الدائرية ومباني الخدمات العامة وعن حدود المنشآت العسكرية وعن حدود المحميات الطبيعية ومحطات الوقود والمنشآت النفطية وأي مشاريع أخرى خاصة بالدولة.
وتحظر أيضا القيام بأي أعمال يكون من شأنها إتلاف أو تضرر البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو المساس بقيمتهھا الجمالية كما تمنع إقامة أي منشأة ثابتة بمواد البناء الإنشائية أو عمل أسوار أو سواتر ترابية لتحديد المخيم أو تجريف التربة أو إجراء أي حفر في الأرض.
كما يمنع تبليط المخيم بالأسفلت أو الأسمنت أو بأي مواد أخرى ضارة بالبيئة أو تسويتھا بالمكائن والآليات الثقيلة ولا يسمح بوجود الآليات الإنشائية في أماكن التخييم إلى جانب عدم إلقاء النفايات بكافة أنواعهھا أو ردهما أوحرقها في البيئة البرية وعلى صاحب الترخيص نقلها ووضعها في الأماكن المحددة من البلدية وفي المواعيد المعلن عنها.
وبيئيا أيضا يحظر صيد أو قتل أو إمساك أو المساس بجميع الكائنات البرية أو بصغارهھا أو بيوضها أو ملاجئها كما تحظر ممارسة الرعي داخل مناطق التخييم.
أضف تعليق