أكد مساعد المدير العام لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الاداري في بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي ان نتائج التصويت الالكتروني بشأن تقسيم البلدية الى بلديات مستقلة اظهرت ان 72 بالمئة من الأصوات مؤيدة للتقسيم بينما رفض ذلك 20 بالمئة من الأصوات فيما صوت 8 بالمئة ب لا أعلم!
وأفاد المنفوحي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية بأن هذه النسب جاءت لنتائج التصويت الالكتروني الذي شارك فيه 464 عينة للإجابة عن سؤال “هل تؤيد تقسيم البلدية الى بلديات مستقلة؟” الذي طرحته ادارة التخطيط والبحوث أوائل شهر ابريل الماضي على موقع البلدية على شبكة الانترنت واستمر على مدى شهر.
وأكد المنفوحي أن النسبة المؤيدة لتقسيم البلدية الى بلديات مستقلة عالية جدا “والتي يمكن من خلالها أن نستشف المؤثرات والاحتمالات التي قد تكون السبب في هذا الاختيار وذلك بناء على وجهة نظر الباحث.
وأوضح أن رغبة موظف البلدية في تطبيق اللامركزية تعود الى المشاركة في اتخاذ القرارات لعلمه بطريقة سير العمل وخصوصا الفئة التنفيذية من الموظفين الى جانب اتخاذ القرار في حال غياب المسؤولين والاستجابة للموقف بشكل أقل بيوقراطية وتأمين السرعة في التعامل مع المواقف أثناء الأزمات والمواقف الطارئة دون الحاجة الى انتظار التعليمات من السلطة المركزية.
وذكر أن رغبة المواطن أو المقيم في تطبيق اللامركزية تعود الى توفير الفرصة للمواطنين المحليين للمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر عليهم وعلى أسرهم ومجتمعاتهم من حيث أنهم أدرى بما يصب في مصلحة مناطقهم واحتياجاتهم اضافة الى تخفيف العبء عن كاهل الادارة المركزية وتفادي العيوب والسلبيات الناتجة عن الروتين في تطبيق المعاملات وطول الدورة المستندية وحصرها في بلدية مستقلة ماليا واداريا عن الادارة المركزية.
وقال المنفوحي “اذ نتطرق لموضوع تقسيم البلدية وجعلها بلديات مستقلة في كل محافظة على حدة فاننا نشير الى باقي مؤسسات الدولة حيث نلاحظ وجود منطقة تعليمية مستقلة اداريا في كل محافظة ومراكز صحية تخصصية حسب المحافظة فضلا عن ادارات المرور وخدمة المواطن.
وأضاف المنفوحي ان الايجابيات الناتجة عن هذه التقسيمات بمؤسسات الدولة تمكننا من بناء فكرة تقسيم البلدية فعلى الرغم من وجود أفرع للبلدية في المحافظات الا أن المراجع ما زال يضطر الى الرجوع الى مركز السلطة في الادارة الرئيسية ببلدية الكويت.
أضف تعليق