كلمة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد جاءت منسجمة مع الروح الإصلاحية التي تهيمن على أبناء الشعب الكويتي ، لتجتمع الإرادة الأميرية مع الإرادة الشعبية في منظر مهيب هز أركان منظومة الفساد وأصابها في مقتل ؛ ومن المفيد هنا الإشارة لبعض مضامين هذا الخطاب التاريخي كونة اول خطاب يوجهه نائب الأمير إلى أبناءه المواطنين؛ حيث أكد سموه على الأتي :
– إن محاربة الفساد ليس خياراً بل هي واجب شرعي وطني يشترك الجميع في تحمل مسئوليته، فلا أحد فوق القانون ولا حماي” لفاسد أيَّا كان أاسمه أو صفته أو مكانته.
-التسريبات الأخيرة أكد سموه أنها محل اهتمامه شخصياً وأنه متابع لجميع إجراءاتها وهي برمتها بيد قضائنا العادل النزيه .
– دعم وإشادة لسمو رئيس مجلس الوزراء لقدرته على التصدي لملفات الفساد وذلك بالتعاون مع المخلصين من أبناء الشعب الكويتي.
– يتوجب على السلطتين التشريعية والتنفيذية استشعار التحديات والمخاطر التي تحيط بنا والتصدي للقضايا الجوهرية وما يمس هموم المواطنين ومصالحهم .
فكلمة سمو نائب الأمير تؤكد وبشكل قطعي على المضي قدماً وبكل جدية في إتجاه مكافحة الفساد ، ولا تراجع عن ذلك بعد ما وصلت إليه الكويت من تردٍ في كل الأوضاع ، واستشعاراً من سموه بأن أمماً انهارت بسبب انتشار الفساد ؛ فالخطر أصبح وجودياً لذلك الضرورة تقتضي اقتلاعه.
ختاما:
كلمه سمو نائب الأمير لها أبعاد سياسية مستقبلية تعبر وبشكل واضح عن النهج الجديد للكويت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية… الى غير ذلك من مستويات ؛ نهج كويتي يستوعب الجميع تكون باكورة أعماله مصالحة وطنية ترعاها السلطة تشارك بها كافة مؤسسات المجتمع المدني أفراداً وجماعات أول ما ينتج عنها العفو الشامل عن كافة سجناء الرأي ، لترجع الكويت كسابق عهدها عروساً للخليج يتمتع كل من يعيش على أرضها بنعمة التنمية والأمن والحرية .
اللهم قدر للكويت رجال دولة أقوياء ، شرفاء ، أمناء
ودمتم بخير
د.حمود حطاب العنزي
اللهم امين يارب العالمين. الحمد لله اخي الغالي الدكتور /حمود تعبك ومقالاتك المهمه جابة ثمارها الجميله وصوتك وصوت كل الشرفاء وصل الي مصاره الصحيح.نعم محاربة الفساد ليس خياراً بل هو واجب وطني .اللهم قدر للكويت كل ماهو خير يارب العالمين ولنا ولكل شعوب الارض ياارحم الراحمين ?????????????????????????????????????????????????????????????
لافض فوك دكتور مقالاتك كلها تفاؤل الله يسعدك