حقق المسلسل الكوري الجنوبي“سكوايد غيم“ أو ”لعبة الحبار“، نجاحا باهرا منذ عرضه في 17 أيلول/سبتمبر الجاري على ”نتفليكس“، وقد يصبح السلسلة الأكثر شعبية على المنصة منذ إنشائها، وفق ما صرح به رئيسها التنفيذي، تيد ساراندوس.
ويتصدر مسلسل التشويق والرعب قائمة مشاهدة الأعمال غير الناطقة باللغة الإنجليزية، بعدما أزاح المسلسل البوليسي الفرنسي ”لوبين“ عن القائمة.
ويتكون ”لعبة الحبار“ من 9 حلقات مدة الواحدة منها 60 دقيقة، ومن بين أبطاله: لي جونغ جاي، ولي بيونغ هون، وكونغ يو وبارك هاي سو.
ويمكن اعتبار ”لعبة الحبار“ الصيغة الجديدة للفيلم الأمريكي ”هانغر غيمز“ (ألعاب الجوع)، حيث تدور قصته حول 456 شخصا يعانون جميعهم من مشاكل مادية، تتم دعوتهم للمشاركة في لعبة للأطفال، يكسب الفائز النهائي بها 45,6 مليار وون، حوالي 38,5 مليون دولار، أما الخاسرون فيفقدون حياتهم.
وكان مؤلف ومخرج السلسلة ”هوانغ دونغ هيوك“، يعتزم تقديمها كفيلم سينمائي، وقال في تصريح صحفي نقله الموقع ”7/7“ البلجيكي، إن هدفه منها ”خلق شعور بالارتباط بين الألعاب التي لعبناها في طفولتنا والتي نحن إليها، والإحساس بالمنافسة التي لا تنتهي، كما يشعر بها الراشدون اليوم“.
ويطبع المسلسل العنف الشديد، الذي لا يعكسه تماما الشريط الإعلاني، لذا ينصح الأشخاص الذين لا يتحملون المشاهد الدامية بعدم متابعته.
وفيما يطالب عشاق ”لعبة الحبار“ بموسم ثان منها، نفى المخرج في تصريح لمجلة ”فاريتي“ وجود أي مشروع بهذا الخصوص في الوقت الحالي، وقال إن ”مجرد التفكير في ذلك يتعبني“، حيث استغرق منه كتابة الحلقتين الأوليين 6 أشهر كاملة.
لكنه لم يستبعد اللجوء إلى فريق من الكتاب والمخرجين لمساعدته إذا ما تقرر إعداد جزء ثان، لأنه ليس بإمكانه القيام بذلك بمفرده، بحسب تصريحه.
وتتمكن الدراما الكورية (الكي دراما)، المحبوبة من الشباب العربي، بفضل هذا المسلسل من الوصول إلى العالمية، على غرار الموسيقى الكورية (الكي بوب) التي حققت في السنوات الأخيرة نجاحا مهما في الولايات المتحدة وعبر العالم، خصوصا من خلال فرقة ”بي تي اس“ التي فازت بعدة جوائز مهمة خلال 2021.
أضف تعليق