“العفو” رغبة شعبية سيتم تحقيقها من بعد الله جل جلاله ثم سمو الأمير حفظه الله حيث تبنوها وحملوها كتلة 31 المحترمين على عاتقهم وأصبحت شغلهم الشاغل لذلك لا نريد مزايدات وبطولات وهمية من هنا وهناك.
ما أعلن عنه وتم تداوله عن العفو هو (عفو خاص) فقد نصت عليه المادة (75) من الدستور بقولها (للأمير أن يعفو عن العقوبة أو يخففها) والعفو الخاص ينصب على العقوبة دون الجريمة ذاتها فهو يشمل العقوبة كلها أو بعضها وقد يمنح أثناء تنفيذ العقوبة أو قبل بدء التنفيذ.
والعفو الخاص لا يحتاج إلى حِوار لأنه حق أصيل لسمو الأمير أطال الله في عمره حيث لايملك أصحاب الحِوار التحدث عنه أو البت فيه وكان الأجدر بمن يديرون الحِوار أن يحاوروا على انتهام الدستور في تحصين رئيس الوزراء وعلى تفريغ الدستور من محتواه وعلى القضايا البرلمانيه الهامة التي تهمشها السلطة التنفيذية تعمداً.
علماً أن أغلب أطياف الشعب الكويتي يتفقون على هذا العفو ومن يرفضه أو يعارضه فى العلن أو بالخفى إما أن يكون مريضا نفسيا أو يعاني من نقص شيء ما في عقله لأن من يطالب لهم بالعفو مواطنين شرفاء لم يسرقوا ولم يخونوا الأمانة ولا الوطن ولكن ذنبهم الوحيد أنهم دخلو عش دبابير الفساد وحاربوها.
وكان الهدف من المحافظة على تكاتف الأغلبية في كتلة 31 التي تم تفكيكها بهذه الطريقة المهينة هو إحتياج الشعب لهذه الكتلة بعد أن يتم طي ملف العفو ، حيث كنا نعول عليهم الكثير في تشريع قوانين شعبوية تخدم الوطن والمواطن حيث كان لديهم العدد الكافي لتمرير أي قانون لمصلحة الشعب ورفض أي قانون يضر بهم.
وللعلم موازين القوى كانت فعلاً بأيدي كتلة الـ31 حتى تم تفكيكها بطريقة شيطانية وجعلوها تأكل بعضها بعضا كالنار أجارنا الله وأجاركم منها حيث تم اختيار أشخاص معينين للحِوار ونحن لا نشكك بهم كأشخاص ولكننا غير متفائلين بحِوارهم الذي أنتهى وهو لم يبدأ حوِار غامِض مبهم وسري للغايه ليخرج علينا بعده من كان يدير ملف الحِوار ببيان بتفويض من رئيس غير شرعي حسب وصف له ماذا حدث ! وماذا بدا ! وماسبب هذا التحول السريع الذي جعل عدو الأمس صديق اليوم ، ننتظر الأيام القادمة التي ستكشف لنا المستور حتى نرى ماتم الأتفاق عليه بحِوارهم المبهم الخفي هل حقق مكاسب وانتصارا للأمة لكي نرفع لهم القبعة أم جلب لهم الفشل والاعدام السياسي .
وأخيراً وليس أخراً نعم الأغلبيه تفككت وللأسف تم قصفها بنيران صديقه
خالد وهف المطيري
أضف تعليق