أعتقد بأن حكومة سمو الشيخ أحمد النواف قد حظيت رسمياً بفرصة تأييد شاملة ودعم شعبي واضح وإذا لم يتم تدارك الأخطاء سريعاً فأتمنى أن لا تكون فرصة الحصانة الشعبية هذه هي الأخيرة……
التحركات الواعية والمحسوبة للحكومة خلال الأيام الفائتة لمعركة التأزيم الأخيرة أحبطت محاولات المحسوبين على أطراف الصراع للإطاحة بسمو الشيخ النواف من منصبه وذلك في ظل اتجاه الحكومة الجاد نحو تعاونها مع المجلس لإقرار وتنفيذ أهم أولويات النخبة البرلمانية الممثلة للشعب وهو ما أخمد نار الحرب التي أعلنها المؤزمون صراحةً ضد الرئيس ممثلةً ببعض أعضاء حكومته،،،،
تأجيل النواب تقديم استجوابات وزراء العدل والتجارة والخارجية بعد استقالة وزيرة الأشغال يؤكد أن هناك توافقاً مشروطاً وعلى الحكومة ُحسن استغلال الهدنة بالسرعة الممكنة
وفي حال بدأت الحكومة بالأولويات المتمثلة برد الاعتبار وتحسين الأحوال المعيشية تحديداً، فستكون تلك (ضربة معلم) لكل من لايريد لهذه الحكومة الاستمرار

أضف تعليق