من المؤسف أن يصبح التعاطف الإنساني مع بعض الحالات التي تستدعي ذلك حق يراد به باطل..
أو ان يكون تعاطفا لحالات واقعية يستغلها فريق في الصراع السياسي الحالي لضرب فريق آخر..
وهذا ما حصل مع موضوع نية مكتب مجلس الأمة اغلاق قناة المجلس توفيرا للنفقات ومنعاً للهدر وما يتبع ذلك من انهاء لخدمات بعض العاملين فيها سواء على بند المكافآت او الاستعانة او العقود.
لكن في الوقت ذاته لا نجد هذا التعاطف والبكائيات ضد مكتب المجلس والرئيس السعدون في واقعة قيام وزارة الاعلام بقفل الباب وقطع أرزاق المئات ممن كانوا يعملون فيها على بند “التعاون من خارج الوزارة”
وقد تم عدم التجديد لهم منذ اكتوبر الماضي ،،
فلماذا يصمت مغردو العهد المعادي للسعدون عن ما حدث من مجزرة قطع ارزاق بحق المئات من البدون الذي كانوا يعملون في وزارة الاعلام على بند التعاون ولم يتم التجديد لهم؟!!
لكن الانسانية عندهم يفصلها “معزبهم” على المقاس الذي يريده ليضرب بها خصومه السياسيين ..
محمد فرحان
أضف تعليق