(نحديث 16) في ختام المسيرة التي نددت بالموقف الحكومي الرافض لاقامة اعتصام في ساحة الصفاة للدفاع عن الدستور. صرح النائب البراك ل ((سبر)) بأن الحكومة “أجبرت الشعب على ماحدث بمنعهم من ساحة الصفاة .. وهذه المسيرة رسالة للنواب الانبطاحيين،، فلذلك لابد من محاسبة شعبية لهم والوعد الجمعة القادمة”.
الديين: حكومة ساقطة ومطالبات بحكومة شعبية:
من جانبه قال الكاتب والمفكر أحمد الديين الذي شارك في المسيرة ل ((سبر)) إن هذا التجمع عفوي لم تدع له أي قوى سياسية أو قوى منظمة، وأنا أحيي الشباب .. وماحدث تحول نوعي والخطابات التي قيلت طالبت بحكومة شعبية أو كحد أدنى رحيل رئيس الوزراء ناصر المحمد”
وردآً على سؤال ل ((سبر)) أن كان هناك أمل من تحقيق المطالب أكد الديين أن الشعب الكويتي إذا واصل ضغطه فسينجح في التغيير .. وقال : “هذه الحكومة فاشلة وساقطة .. وما رأيناه من روح معنوية عالية سيكون له نتيجة”.
الوعلان الوعد الجمعة القادمة:
من جانبه قال النائب مبارك الوعلان ل ((سبر)) أن هذا التجمع أكبر دليل على أن الشعب الكويتي لايريد هذه الحكومة، وأضاف: ” في الجمعة القادمة سنعبر عن رأينا وسيعبر الجميع عن رأيه” في إشارة إلى استمرار المظاهرات رغم المنع من دخول ساحة الصفاة. وقال الوعلان عن النواب الحكوميين: “إذا لم يحترم نواب الحكومة الشعب ولم يسمعوا مطالبه فسيحاسبهم الشعب”
.
(تحديث 15) من مجلس الوزراء إلى مجلس الأمة وتحديداً بوابة النواب وكبار الضيوف ردد الآلاف في مسيرة شعبية هتافات تطالب باسقاط رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .. واتندد بالنواب الذين يقفون معه في المواقف في مجلس الأمة..
(تحديث 14) بعد الانتهاء من مجلس الوزراء اتجهت إلى ساحة الإرادة أمام مجلس الأمة.. وقال النائب وليد الطبطبائي: “الحكومة تدعي أن الأغلبية معها لكن في الحقيقة هي أغلبية صنعتها الحكومة بوسيلة أو بأخرى وهي أغلبية مصطنعة.. وقال الطبطبائي أن هذه الحكومة تفرط في الأمن القومي للبلد في مواقفها الخارجية .. وتضيع مصالح المواطنين وتوزع المناصب للأشخاص الفاسدين.. بينما تمنع حركة شبابية وشعبية من التظاهر بشكل سلمي، فهؤلاء ليسوا جماعات مشبوهة حتى تمنعهم”.
(تحديث 13) في حركة احتجاجية وصلت المسيرة الشعبية المطالبة باسقاط رئيس الوزراء إلى مبنى مجلس الوزراء رافعة شعاراتها أمام بوابة قصر السيف، وردد المشاركون في المسيرة “ارحل ارحل ياناصر”..
وأمام بوابة مجلس الوزراء هتف مسلم البراك:” ارحل ارحل ياناصر .. الشعب يريد اسقاط الرئيس”وقال البراك: عندما منعنا من دخول ساحة الصفاة اتجهنا الى مكتبه .. هذا المكتب الذي اوصلنا للقاع .. وقال : “عيب عليكم يانواب عيب تبيعون الدستور وتبيعون الأمة .. حكومة ناصر المحمد هي اللي تفرقنا بدو وحضر .. قوتنا في دستورنا اللي نحرتوه في قاعة عبدالله السالم.. لكن الشعب الكويتي الشعب الحر سيرد في الجمعة القادمة جمعة الغضب.. وطالب النائب الطبطبائي رئيس الوزراء وحكومته بالرحيل وردد الجميع اصحى اصحى يانايم”.
قائد القوات الخاصة في ميدان المسيرة أمر باحضار القوات الخاصة عندما وصلت المسيرة الى قصر السيف.
(تحديث 12) رفعت المسيرة عدة شعارات قبل الوصول الى مجلس الوزراء وهي تحمل شعارات مثل (مجلس الأمة بيت الشعب ليس بقالة الخرافي) و (اذا غابت الحكومة تلعب حكومة الفوضى) و(عيب علينا طمان الراس عقب ارتفاعه).. وباقتراب المسيرة من مجلس الوزراء ازدادت وتيرة الهتافات التي تطالب باسقاط رئيس الوزراء ناصر المحمد.. ولوحظ أن جميع الاشارات ظلت خضراء في طريق المسيرة.. ولوحظ حضور نسائي خلال المسيرة وسط بشكل بسيط..
(تحديث 11) تحول الاعتصام الذي نظم للدفاع عن الدستور بعد احالة الحكومة لاستجواب المحمد الى مسيرة ومظاهرة لاسقاط المحمد واتجهت الى مجلس الوزراء “قصر السيف” .. في تجمع تجاوز 3000 شخص.. حيث يجتمعون في الدوار المقابل لمجلس الوزراء مرددين “ارحل ارحل ياناصر مانبي نشوفك باجر”..
(تحديث 10) ردد المعتصمون “حرية حرية حكومة شعبية ارحل ارحل ارحل واحدواحد واحد الشعب الكويتي واحد … الشعب يريد اسقاط الرئيس هكذا ازدادت نبرة المظاهرات التي دائما ماتختتم بالشعب يريد اصلاح النظام..”
ازداد عدد الحضور بشكل يتجاوز 3000 شخص .. ولوحظ ان الهاتفين بالشعار ليسوا جميع الحضور .. البراك اعتلى سيارة وانيت وكذلك النائب مبارك الوعلان. تحركت السيارات والبراك يرفع الشعار ارحل ارحل ياناصر يسقط الفساد والجميع يرددون ذلك الشعار في مسيرة جماعية.
النائب الوعلان يسقط يسقط كل فاسد وقال النواب المتخاذلين لايستحقون ردكم عليهم الا في المحاسبة كناخبين.
(تحديث 9) بينما اكتظ المكان بحضور بلغ نحو 1500 شخص ردد الجميع ارحل ارحل ياناصر . بينما اعلن البراك ان يوم الجمعة القادم جمعة الغضب على ناصر المحمد.. وقال ان الفساد في كل مكان .. ناصر المحمد يسقط ويسقط النواب الذين نحروا الدستور.، الأغلبية الخربانة .. استمروا فهو الآن يسمعك من قصر الشويخ..” وردد الجميع ارحل ارحل ياناصر.. وحاول البعض ان يتوجهوا في مسيرة الى قصر الشيخ ناصر المحمد لكن البعض اعترض.. وهنا صرح النائب الطبطبائي ان التجمع ماله راس.. وقال انه حتى الذي حدث في مصر من ثورة بدأت بدون راس.. وهنا تقدم البعض باتجاه قوات الخاصة وحدث تدافع بين الامن ووقعت مشاجرة وبدأ رجال الأمن باستخدام دروع لمواجهة المعتصمين.
(تحديث 8) توجه النائب البراك ثم جميع المعتصمين للجلوس أمام الحواجز الأمنية التي تمنع الدخول لساحة الصفاة ليجلسوا في اعتصام يهدف إلى الحصول على حق الدخول للساحة. وقال البراك في حديث موجه لقيادات الداخلية : نحن لسنا جبناء حتى تخيفوننا بالقوات الخاصة، وقال بعض المتظاهرين إن لا ناصر المحمد ولاغيره يقدر يمنعنا من ساحة الصفاة، وهنا ردد البراك شعار الشعب يريد اسقاط الرئيس.
(تحديث 7) بدأ النائب مسلم البراك الحديث قائلا: “حكومة ناصر المحمد نحرت الدستور وأنا أطلب منكم الالتفاف حول الدستور ولاتظهروا أي خلاف بينكم، نحن نواجه مجموعة من النواب وناصر المحمد الذين نحروا الدستور ونطالب النواب بالحضور للانتصار للدستور وزارة الداخلية والأعضاء أساؤوا للدستور .. الكويت تتحررت في 7 أشهر تجمعت 33 قوة دولية لتحريرها وناصر المحمد يبي سنة لاستجوابة .. اليرم مانفزع لقبيلة ولا لولد عم ولا لعائلة الفزعة للدستور .. ثم هتف الجميع الدستور الدستور الدستور الدستور.. وقال البراك الآن يجب النداء بالأسماء ومن اللقاء من يتخلا عن الدستور أمام الجميع سيحاسبه الشعب .. وقال يسقط ناصر المحمد والحكومة والمتخاذلين من النواب ويعيش الدستور غصب عن ناصر المحمد”
وقال النائب وليد الطبطبائي:”من أجل حرية الرأي ومن أجل شباب وأهل هذا البلد تسقط الحكومة ونعم لاصلاح النظام، ولا لفساد المجلس، حرية حرية
(تحديث 6) حدث خلاف بين المتظاهرين بشأن شعار الشعب يريد اسقاط النظام التي رفضها النائب البراك وبعض الحضور للتحول إلى الشعب يريد اسقاط الرئيس ثم الشعب يريد اسقاط الفساد.
(تحديث 5) حدث تلاحم بين المعتصمين ورجال أمن يحملون الهراوت بعد أن تجاوزوا الحاجز الذي وضعه رجال الآمن منعاً من دخول الساحة.
وبحضور النائب مسلم البراك ازداد عدد الحضور وانقسم المعتصمون بساحة الإرادة إلى قسمين أحدهما طالب باستبعاد النواب والآخر يرفض.
وكان رجال الأمن قد تراجعوا عن تطويق المعتصمين وانتقلوا إلى منطقة الحواجز التي أقاموها والمحيطة بساحة الصفاة، وذلك مع تزايد عدد المعتصمين.
ولوحظ مع التواجد الأمني خروج أصحاب المحلات التجارية وإغلاق محلاتهم التي اتخذ عدد من الضباط منها مكاناً للهروب من الحر والازدحام.
(تحديث 4) هتف المعتصمون قرب ساحة الصفاة بدعوات لاقتحام الحاجز الأمني ، وذلك بعد دعوة من النائب وليد الطبطبائي للجميع باقتحام الحاجز والحديث في ساحة الصفاة. بينما اعترض رجال الداخلية مطالبين من الحضور بالحديث في مناطق مجاورة للساحة.
(تحديث 3) بينما تراجعت قوات مكافحة الشغب التابعة للقوات الخاصة عن محيط المتحدثين والمعتصمين، ظل بعض القياديين من رجال الأمن متواجدين في محاولة لفض الاعتصام، بينما يرفض المتواجدون الحديث مع الداخلية مالم تفتح ساحة الصفاة متسائلين عن سبب إغلاق الساحة. وقد بدأ حضور أول نائب وهو وليد الطبطبائي الذي أدى صلاة العشاء مع بعض الحضور في جانب ساحة الصفاة.
ولاحظ الحضور تواجد مكثف لأشخاص يعتقد أنهم مباحث، بعضهم بالزي الكويتي وآخرين بلباس بنجابي متخفين بين العمالة الآسيوية الكثيفة لكن رجال الشرطة عندما أبعدوا الجميع عن المكان تركوا هؤلاء ماأثار استغراب الحضور.
(تحديث 2) “يسقط ناصر المحمد” هكذا يهتف الشباب المتواجدون قرب ساحة الصفاة، و”واحد واحد واحد .. الشعب الكويتي واحد”، ورغم المنع بالقوة يستمر التجمع بالتصريحات والشعارات التي تكيل الانتقادات وتطالب بتغيير الحكومة واسقاطها، في هذه الأثناء طوق رجال مكافحة الشغب الحضور من جميع الاتجاهات وهم يحملون الهراوات.
(تحديث 1) وقع تشابك بالأيادي بين أحد الحضور في ساحة الصفاة وأحد رجال الأمن الذين منعوا الحضور من دخول الساحة.
ولايزال العدد يتزايد بين الحضور رغم منع رجال الأمن، وتوجه عدد من قيادات الداخلية للحديث عبر وسائل الإعلام في محاولة لنقل صورة عبر وسائل الإعلام عما يجري في الساحة من وجهت نظر وزارة الداخلية.
منعت قوات مكافحة الشغب الجموع الشبابية من الاعتصام في ساحة الصفاة بوضع حواجز وتواجد أمني كثيف ووجود لمروحيات تحلق فوق سماء المكان.
مئات من الشباب الذين حضروا رددوا العديد من الشعارات مثل : “حرية حرية ..حكومة شعبية” ، “الشعب يريد إصلاح النظام” ، “لوحواجز لو أسوار سنتواجد مهما صار”.
وحضر الكاتب والمفكر أحمد الديين التجمع وخاطب رجال الأمن الذين تواجدوا بشكل كثيف، قائلاً: نحن لسنا في درعا نحن في الكويت، ونحن في سلم ولسنا في حرب حتى تتواجدوا وتمنعونا من الحضور بهذه الطريقة.
من جانبه قام اللواء طارق حماده مدير عام أمن العاصمة بمحاولة فض التجمع بأسلوب الاقناع من خلال الحديث معهم عبر المايكروفون لكن القائمين على التجمع رفضوا منحه اياه بعد أن منعتهم القوات والحواجز من دخول ساحة الصفاة.
أضف تعليق