أكد الرئيس السابق لجمعية العلاقات العامة الكويتية بدر المديرس انه سيبقى عضواً عاملاً في الجمعية وداعما لنشاطاتها المختلفة كونه من سعى لتأسيسها منذ عام 1983.
واضاف المديرس في مؤتمر صحفي عقد في فندق الشيراتون بمناسبة مرور 5 سنوات على اشهار الجمعية بحضور عضوي مجلس الادارة السابقين محمد حاتم المنصوري ومشعل الديحاني للاعلان عن انجازات الجمعية منذ اشهارها عام 2006 وحتى 2011 , قائلا انه تم توثيق انجازات الجمعية والتي زادت عن 45 انجازا في كتاب يحوي بالصور والمستندات جميع الانجازات خلال تلك الفترة .
واوضح المديرس ان الجمعية منذ اشهارها استطاعت ان تحقق مكانة كبيرة بين جمعيات النفع العام سواء على المستوى المحلي او المستوى الدولي رغم قلة الموارد المالية وضعف الامكانيات وشح التمويل ، مما ادى الى العجز المالي الذي بلغ اكثر من 44 الف دينار صرفت على نشاطات الجمعية المختلفة وايجار المقر ورواتب الموظفين .
وأضاف أن جمعية العلاقات العامة الكويتية قد اعتمدت على نفسها وبنت نفسها بنفسها واستطاعت ان تبرز كاحدى جمعيات النفع العام الفاعلة والمؤثرة على الساحة الكويتية والتي كللت أهم انجازاتها بمؤتمرها الأخير ” الاعلام الاقتصادى” والذي نظمته في ديسمبر 2010 والذي جاء برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه تحت شعار” دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي وتجاري اقليمي وعالمي ” والذي شارك فيه مستشارون اقتصاديون ومتخصصون من داخل الكويت وخارجها بما فى ذلك البنك الدولي فى واشنطن حيث وضع رؤيا شاملة تساهم في تحقيق الرغبة الأميرية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي فى عام 2035 لافتـا الى ان الجمعية ارسلت توصيات المؤتمر الى الجهات المعنية ووزارات الدوله لتنفيذها، كما تم توثيق جميع أوراق العمل في كتاب خاص بالمؤتمر تم إهداؤه لجميع المسؤولين والقياديين بالدولة ومتوفر نسخ عديدة منه لمن يرغب في الاستفادة من أوراق العمل البحثية التي يحتويها.
واشار المديرس الى مؤتمر الجمعية الاول الذي جاء تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء حين ذاك سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح عام 2009 والذي كان تحت شعار دور العلاقات العامه والاعلام في دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي والذي شارك فيه عدد من الوزراء السابقين واساتذة جامعيين في مجال الاعلام الاقتصادي والعلاقات العامة من داخل الكويت وخارجها ورؤساء جمعيات علاقات عامة من دول مختلفه ، منوها بان الجمعيه حرصت على متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرين.
وبين المديرس ان جميع الفعاليات التي شاركت فيها الجمعية سواء على المستوى المحلي او الدولي تمت بالإيرادات الذاتية للجمعية والدعم المادي من صاحب السمو أمير البلاد ومن بعض الشركات والبنوك لمؤتمر الاعلام الاقتصادي ، منوها بأن الجمعية لم تحصل خلال كل تلك الفترة على اي دعم مادي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أسوة بجمعيات النفع العام التي تحصل على دعم مادي سنوي لافتا الى التبرعات المحدودة من بعض اعضاء الجمعية .
وأشار الى أن تغطية هذا العجر كان من حساب رئيس مجلس الإدارة وذلك لتستمر الجمعية في عطائها دون ان تتوقف، مشددا على حرص مجالس إدارتها السابقة على تحقيق طموحات أعضاء الجمعية العمومية.
واستعرض المديرس أهم انجازات الجمعية قائلا انها قدمت 3 كتب رسمية إلى ديوان الخدمة المدنية لعمل توصيف وظيفي لموظف العلاقات العامة ، وإقرار كادر خاص أسوة بالوظائف الأخرى التي حصلت على كوادر خاصة ، وأن الجمعية حركت المياه الراكدة ، ووضعت موظف العلاقات العامة على الخريطة وجعلت هناك اهتماما به بجعل الديوان يدرس التوصيف الوظيفي له .
كما شاركت الجمعية في ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية بمناسبة الاحتفال بمرور 42 عاما على تأسيس منظمة المدن العربية من خلال حملة التشجير وتجميل الكويت بغرس شجرة باسم جمعية العلاقات العامة الكويتية في حديقة السلام بمنطقة الشويخ ومكتوب اسم الجمعية عليها كرمز للجمعية وذلك فى 15 فبراير 2009 ، كما شاركت الجمعية بمناسبة احتفالات الكويت الوطنية بمرور 50 عاما على الاستقلال ومرور 20 عاما على التحرير وذكرى مرور 5 سنوات على تولى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم بتقديم برنامج المشاركة فى الأعياد الوطنية بجناح خاص للجمعية فى معرض الاستقلال في أرض المعارض فى مشرف الفترة من 17 – 27 فبراير 2011 وتحملت الجمعية تكاليف المشاركة في المعرض .
وأشار إلى مشاركة الجمعية في معرض العلاقات العامة والاعلام الاول ومشاركتها في العديد من المعارض المحلية والدولية، لافتا إلى ان الجمعية نظمت ندوة اهمية ومفهوم العلاقات العامة ودورها في خدمة المجتمع وشاركت في مهرجان من اجل الكويت عام 2007 ونظمت برنامج تدريبي لأعضاء الجمعية ومسؤولي العلاقات العامة في قطاعات الدولة عام 2008 .
وقال أنه مستمر في خدمة الجمعية ودعمها من موقعه كعضو في الجمعية العمومية وذلك بعد اعتذاره عن المشاركة والاستمرار في عضوية مجلس الإدارة ، داعيا الجميع إلى العمل لتطوير الجمعية والرقي بها وتوفير مقر دائم لها وميزانية تفي احتياجاتها .
وشكر المديرس أعضاء مجالس الادارات الذين تعاقبوا على ادارة الجمعية منذ تأسيسها واشهارها وأعضاء الجمعية العاملين والمنتسبين لها وكانوا سندا وعونا فى انجازات الجمعية .
كما توجه بالشكر للبزيع وشركاه – محاسبون قانونيون ، الذين عملوا على تدقيق حسابات الجمعية بدون مقابل منذ اشهارها ، مشيدا بأجهزة الاعلام المختلفة ودورها الداعم في مساندة ومتابعة ونشر نشاطات الجمعية .
وشكر جمعية المهندسين وجمعية الصحافيين ورابطة الاجتماعيين على استضافتهم لنشاطات الجمعية.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة المعتذر عن قبول عضوية مجلس الإدارة محمد حاتم المنصوري ، أن هناك مسؤولية مضاعفة تقع على عاتق مجلس الإدارة الجديد ، وهي تحقيق التغيير الذي تغنوا به أيام الانتخابات ، والسعي لتطوير الجمعية وتفعيل دورها في المجتمع، وعليهم دعم نشاطات الجمعية حتى لا يتم إقصاءها من الساحة ، منوها بأن المؤتمرات التي أقيمت في عهد المديرس كانت فعالة في المجتمع وقوية.
وأضاف أن عدم اهتمام بعض أعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة في تفعيل دور الجمعية لا يمكن أن نحمله لبدر المديرس فالسلبية الفردية يتحملها الأفراد وليس مجلس الإدارة السابق ، مطالبا مجلس الإدارة الجديد بإكمال مسيرة المجلس السابق وأن يكمل خطواته في وضع توصيف وظيفي لموظف العلاقات العامة ، خاصة أن المجلس السابق أرسل عددا من الكتب لديوان الخدمة المدنية في هذا الشأن، متمنيا أن يعطى موظف العلاقات العامة حقه وظيفيا وأن يتم ربط إدارات العلاقات العامة برئيس مجلس إدارة المؤسسة أو الوزير.
وتمنى أن تبقى جمعية العلاقات العامة قائمة بنفس القوة التي رسخها المؤسسون خلال 22 سنة ، مشددا على ضرورة ألا يتم بخس حق المؤسسين، لافتا إلى أن رئيس الجمعية السابق بدر المديرس قام بالعديد من النشاطات للجمعية رغم قلة الموارد وكان يصرف من حسابه الخاص على الجمعية حتى تستطيع الصمود وتؤدي دورها الفاعل في المجتمع.
وأكد أنهم سيبقون أعضاء فاعلين ومتطوعين لخدمة الجمعية ، فقد بذل المجلس السابق كل ما لديه من جهود واستطاع تحقيق انجازات ، لكن هناك من يعتقد أنه كان على المجلس امتلاك عصا سحرية يقول لها غيري فتغير وهذا ليس واقعي على الإطلاق.
ونوه بأن الجمعية رغم صغر سنها فقد استطاعت أن يكون لها مقعدا في اتحاد جمعيات النفع العام التشاوري المكون من 28 جمعية.
أما عضو مجلس إدارة الجمعية السابق مشعل الديحاني فقد انتقد المقولات التي يطلقها البعض ويتم ترويجها لضرب مجلس الإدارة السابق ، متسائلا عن الجدوى من تجاهل مجلس الإدارة الجديد لتاريخ المديرس في تأسيس الجمعية .
وأضاف أنه كان الأجدر تكريم بدر المديرس وليس تجاهله ومحاولة إقصائه وعدم دعوته لحضور اجتماع مجلس الإدارة لتوزيع المناصب رغم نجاحه في الانتخابات، فقد جاء اختياره من أعضاء الجمعية العمومية، لكن المجلس الجديد تعمد تغييبه عن اجتماع توزيع المناصب .
كادر
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية السابق بدر المديرس ردا على أسئلة الصحافيين أنه جرت العادة أن يتم توجيه كتاب رسمي للأعضاء لحضور اجتماع مجلس الإدارة الأول بعد أى انتخابات يتم فيها توزيع المناصب الادارية ، ولكن لم تتم دعوتى وأي كلام غير ذلك فهو عار عن الصحة ولا يمثل الحقيقة .
وأضاف لقد تقدمت باعتذارى قبل علمي بتوزيع المناصب بكتاب رسمي لكنهم تجاهلوا الرد علي بكتاب وفاجأوني بقرائتى بقبولها في الصحف وأجهزة الاعلام والمدونات بعد أكثر من شهر ونصف شهر .
وقال المديرس ما يحز في نفسي أنهم يقولون أنهم عرضوا الرئاسة علي قبل الاجتماع الأول الذى تم فيه توزيع المناصب الادارية وهذا غير صحيح اطلاقا والدليل أنهم اتصلوا مع محمد حاتم المنصوري ليحل محلي في مجلس الإدارة بعد تقدمي باعتذارى من المشاركة فى عضوية مجلس الإدارة وتوزيع المناصب قبل استلامى الرد على كتابى.
وأوضح قائلا أننى تعاهدت أمام وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بعدم المطالبة بأى دعم مادى أو مقر وهو شرط اشهار الجمعية وهذا ما حدث بأننى عاهدت نفسى بتوفير مقر للجمعية وميزانية للصرف منها على احتياجات الجمعية من ايجار المقر ورواتب موظفين ونشاطات أخرى .
وأخيرا تبقى علاقتى مع الأخوة أعضاء مجلس الادارة وأعضاء الجمعية علاقة طيبة حتى الذين انتقدونى وشككوا فى تاريخى ومشوارى الطويل فى مجال العلاقات العامة فى الصحف والمدونات والدواوين لهم منى تحية واحترام لقناعتهم بى .
أضف تعليق