انطلق اليوم أسبوع التغذية في المستشفى الأميري بهدف الاستفادة من علم التغذية العلاجية والوقاية من الأمراض وعلاج حالات السمنة والنحافة.
وقال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في كلمته خلال حفل الافتتاح أن التغذية العلاجية “هو علم واسع ونمط حياة يهدف إلى الاستفادة من الغذاء وقد تكون التغذية العلاجية جزءا مساعدا في العلاج مثل حالات هشاشة العظام والتهابات المفاصل وغيرها”.
وأضاف العبيدي ” أن الغذاء الملائم مكون ضروري لاستكمال صحة المريض بغض النظر عن مشكلته الصحية وله دور هام في تقليل فترة المرض وتعويض الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لتمكين الجسم من تأدية وظائفه على الوجه الأكمل”.
وبين إننا ” نستطيع أن نقيس مدى صحة المجتمع من خلال عادات أفراده الغذائية” وأشار إلى أن التوجه العالمي أصبح منصبا ” نحو التغذية وأهميتها وهذا لا يتم إلا بوجود أخصائيي تغذية من ذوي الخبرة في مختلف المجالات”.
كما أكد أن التخصص الدقيق في التغذية العلاجية “مطلب رئيسي لفهم الحالات بدقة والحصول على أفضل النتائج” موضحا أن “العديد من الدراسات أثبتت أهمية التغذية الأنبوبية والسريرية وتأثيرها الايجابي على تطور حالة المريض في العناية المركزة وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من سوء التغذية التي يعانيها المرضى هي بسبب عدم الالتفات الحقيقي للتغذية الصحيحة في المستشفى”.
وأفاد بأن علم التغذية العلاجية “تطور حتى أصبح علما خاصا مستقلا في دراساته وأبحاثه وعلما ملازما للعلوم الطبية والصحية ومدخلا عمليا هاما للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع وهذا العلم يدرس في معظم دول العالم والكويت تعتبر دولة حديثة العهد في هذا العلم”.
أضف تعليق