انطلقت صباح اليوم من أمام لجنة التعريف بالإسلام فرع المنقف رحلتي عمرة للمسلمين الجدد والجاليات الأولي قافلة الوفاء الأولي بتبرع من إحدى المحسنات من أفراد أسرة آل صباح الكرام، والثانية عمرة العجيل “الرابعة” للعام الرابع على التوالي لعمرة المهتدين الجدد والجاليات المسلمة، ورافقهم خلالها طاقم دعوي وخدمي مميز يقوم على خدمتهم حتى يستمتعوا بأداء الشعيرة.
وقال مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام المحامي منيف العجمي في تصريح صحافي أدلى به للصحافيين أثناء انطلاق القافلة بأن هذه قوافل العمرة التي تسيرها اللجنة لها دور كبير في تقوية الوازع الديني للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة وتنمية ثقافتهم الإسلامية ليكونوا أفراد وسطين معتدلين يدعون بني جلدتهم للتعرف على الإسلام وفق أسلوب قوامه الحكمة والموعظة الحسنة.
وتابع العجمي: “بفضل الله تم اعدد برنامج مميز للقافلتين يشملها منذ الانطلاقة وحتى العودة، وذكر بأن العمل في باللجنة يسير وفق إستراتيجية واضحة وخطط مدروسة، فمنذ صعود المعتمرين الباص تستهل الفعاليات بدعاء السفر، ثم تلاوة آيات قصيرة من القرآن الكريم وبعدها يقوم الدعاة المرافقين للمهتدين بشرح آداب العمرة وكيفية أدائها”.
وأضاف: “كذلك هناك خواطر يلقيها الدعاة تتعلق بمكة المكرمة والكعبة المشرفة ، وبعد الوصول إلى مكة زادها الله تشريفاً وتعظيماً والانتهاء من أداء العمرة يأخذ المعتمرون قسطاً من الراحة وبعدها يعاودون التزود بوقود الطاعة من أجواء الحرم المكي العطر حيث هناك لنا برنامج خاص، يتواكب مع فضيلة الزمان والمكان، ونقوم بزيارة جبل عرفات ومنى والمزدلفة وجبل الرحمة، وذلك لزرع شوق قضاء فريضة الحج في نفوسهم ، ولم ينتهي البرنامج بعد فهناك اعتكاف في ساحات الحرم الشريف والجلوس حتى شروق الشمس، وحفظ بعض آيات من القرآن الكريم، وخواطر لقصة بناء الكعبة المشرفة، وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم نزور جبل أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ونزور كذلك مسجد القبلتين، وغيرها من البقاع الإسلامية التاريخية وبعدها، نترك مساحة للمعتمرين للتسوق، وأخيراً ركوب الباص والعودة إلى أرض الكويت الغالية”.
أضف تعليق