وجه النائب حسين القلاف هجومه على وزير الدولة لشؤون الإسكان شعيب الموزيري مستغرباً من توزير وهو الذي صوت على كتاب عدم التعاون مع أحد أبناء الأسرة الحاكمة (يقصد ناصر المحمد) .
وقال القلاف توزير المويزري علامة فارقة في التاريخ السياسي فمن صوت بعدم التعاون ضد ابن الاسرة يكافأ بالتوزير واليوم يبدي تحمسه للدفاع عن الحكومه وبالباطل.. لقد اخذ “سيادته” وكالة الشرف والنزاهة الحصرية علما ان اسئله النواب وتجاوز الوزراء بعدم الرد واخفاء المعلومات بذريعة عدم القانونيه سببها وعرابها الاخ الوزير
وتابع القلاف: اتفهم نجاح نائب بتصويت طائفي او حزبي او قبلي ولكن مالا يفهم ان يكافأ نائب بمنصب وزاري وهو لايصلح لادارة ورشة صغيرة نتيجة تعديه وتجريحه وطعنه برئيس الوزراء السابق ولاننسى بكاءه على من ألغي علاجهم بالخارج والذي كان من وراء الكواليس ومبرر بانه خدمة للمواطنيين وفضح الرجل نفسه.
واضاف: ما لايعرفه الكثيرون ان معاليه كان احد ادوات اقطاب الصراع وقد كشف الرجل رأسه حين ضاقت الامور وتم مكافئته بالوزاره ولكن ليعلم ان الدخول في وحل الصراع اذا عينه وزير فان التاريخ والايام سوف تكشف القناع
وزاد القلاف: لقد كرم البعض ادعياء النزاهه والشرف من جماعه الربيع العربي وحازوا على الحضوه والتوزير والمداراة وهذه مهزله اما الوزير المتسلق المتنمر فقد وضع نفسه موضع سوف يدفع ثمنه قريبا جدا وسوف نكشف ضلوعه في صراع الاسره.
المويزري يرد
ورد الوزير المويزري على هجوم القلاف بقول: لو كان الكلام صد من شخص آخر غير القلاف لعلقت عليه.. ولكنني لن أرد تقديراً للظروف النائب القلاف
ورد الوزير المويزري على هجوم القلاف بقول: لو كان الكلام صد من شخص آخر غير القلاف لعلقت عليه.. ولكنني لن أرد تقديراً للظروف النائب القلاف
أضف تعليق