أقامت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا يوما مفتوحا للتبرع في الدم شارك فيه الطلبة والأساتذة والعاملين، نظمه قسم العلوم الحيوية في الحرم الجامعي في مشرف، وقد لاقى إقبالا كبيرا من جميع العاملين وطلاب وطالبات الجامعة.
وقد أكد الدكتور فواز عزيزية أستاذ العلوم الحيوية بالجامعة انه في 14 يونيو 2011 ستحتفل الدول في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، من أجل إذكاء الوعي بالحاجة إلى دم مأمون ومنتجات دموية مأمونة، ولتقديم الشكر لمن يتبرعون بدمائهم عن طواعية وبدون مقابل مادي، على ما يقدمونه من هبات الدم المنقذة للأرواح.
وسيقام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في العالم تحت شعار “زيادة إمدادات الدم، تنقذ المزيد من الأوراح”.ويؤكد هذا الشعار على الحاجة الملحة إلى السعي في كل انحاء العالم إلى ضمان المزيد ممن لديهم الإستعداد للإسهام في إنقاذ الأرواح من خلال التبرع بدمائهم بانتظام انطلاقا من قوله تعالى” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ” وللمشاركة في الجهود العالمية المبذولة فقد سعت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أن يكون لها مساهمة فعاله في هذا العمل الخيري الإنساني.
لذلك قامة جامعة الخليج بالتعاون مع بنك الدم المركزي في الكويت بحملة تحت اسم ” حملة جامعة الخليج من أجل الحياة…..التبرع بالدم يعطي الحياة “، و بالأضافة الى التبرع بالدم فقد ضمت فعاليات الحملة محاضرة توعوية كان الهدف منها:
•إذكاء الوعي على نطاق أوسع بالدور الحيوي الذي تؤديه عمليات نقل الدم في إنقاذ أرواح الملايين من الناس وتحسين صحتهم كل عام.
•تحفيز المزيد من الأفراد كي يصبحوا من الذين يتبرعون بدمائهم بانتظام وعن طواعية وبدون مقابل وذلك لضمان ما يكفي من مخزونات الدم اللازمة لتلبية الإحتياجات الوطنية ، حتى في حالات الطوارىء.
•الإعتراف بأن من يتبرعون بدمائهم بانتظام وعن طواعية وبدون مقابل يمثلون القدوة التي ينبغي أن يحتذى بها في مجال الصحة العمومية، ذلك أنهم يتبعون أنماط حياة صحية ويخضعون لفحوص منتظمة مما يجعلهم قادرين على التبرع بدمائهم بانتظام.
وأضاف الدكتور فواز إن الحاجة إلى إمدادات مأمونة وآمنة من الدم وتأخذ منتجات الدم الآن أبعادا عالمية حيث أنه يتم التبرع، كل عام،بما لا يقل عن 90 مليون وحدة من الدم في جميع أنحاء العالم بغرض إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة.
غير أن الطلب على الدم لأغراض نقله إلى من هم بحاجة إليه لا يزال في تزايد، وليس في وسع كثير من البلدان تلبية الاحتياجات الراهنة.
أضف تعليق