رياضة

رفاق “روني” .. ينشدون المستحيل

يترقب عشاق كرة القدم الانجليزية اليوم نتائج المرحلة الأخيرة من الدوري الانجليزي الممتاز، والتي ستحسم اللقب لأحد قطبي مدينة مانشستر.
فبعد إثارة ومتعة على مدى تسعة أشهر.. انحصر اللقب بين مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإيطالي “روبرتو مانشيني”، ومانشستر يونايتد حامل اللقب في السنوات الأربع الأخيرة بقيادة المدرب المخضرم “اليكس فيرغسون”.
وقبل انطلاق مباريات الأحد، حصد الـ”سيتي” والـ”مان” نفس الرصيد من النقاط (86 نقطة).
لكن الـ”سيتي” يتفوّق بالفارق بين الأهداف التي سجلها والتي سكنت مرماه (63) مقابل 53 لـ”يونايتد”، ما منح الأول الصدارة حتى الآن.. وقد يمنحه أول لقب للدوري الممتاز منذ عام 1968.
وإذا أراد “سمير نصري” و”سيرجيو أغوير” و”تيفيز” و”يايا توريه” أن يتوجوا باللقب، فعليهم فقط تحقيق الفوز على ضيفهم نادي كوينز بارك رينجرز المهدد بالهبوط.
أما “واين روني” و”ناني” و”ويلبيك”.. فطريقهم الوحيد للاحتفاظ باللقب، هو الفوز على سندرلاند بفارق ثمانيّة أهداف أو أكثر عن الفارق الذي سيفوز به الـ”سيتي”.
ولا تعترف كرة القدم بصفة عامة، والانجليزية بصفة خاصة، باتجاهات التوقعات، فهذا الموسم شهد تغييرًا كبيرًا في شكل المنافسة، وبدا لفترة أن “يونايتد” في طريقة للاحتفاظ بلقبه بسهولة.
لكن الـ”سيتي” حقق خاصة في الدور الثاني نتائج طيبة، وهزم “يونايتد” نفسه.. ليضع قدمًا على منصة التتويج.
ويرى كثيرون أن هذا التطوّر الكبير في مستوى الـ”سيتي” يرجع لإدارة النادي، الذي يمتلكه مسؤول إماراتي هو الشيخ “منصور بن زايد آل نهيان”.
في المقابل.. يكفي “يونايتد” إنه قدّم موسمًا جيدًا، ولو خسر اللقب.. فيكفيه أن ذلك في المباراة الأخيرة.
لكن جماهير أولد ترافورد لم تتعود خلال السنوات الماضية أن يخرج فريقها خالي الوفاض من كل البطولات المحلية والأوروبية.
وفي حال تمكن الـ”سيتي” من الظفر باللقب بفضل فارق الأهداف عن “يونايتد”، فستكون المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر منذ انطلاق الدوري الممتاز بالمسمى الجديد عام 1992.
يذكر أن اللقب الأخير الذي حسم بفضل فارق الأهداف، يعود إلى موسم 1988-1989، عندما توّج آرسنال بالبطولة وفق نظامها القديم على حساب ليفربول.