كتاب سبر

علمتهم يا شعيب …معنى الوزارة

الف باقة  تحية  من ورد ” الكفو” نهديها للوزير شعيب المويزرى الذى اصدر قراراً  اوله ” سطر” واخره نور شمعة  فى اخر نفق حكوماتنا المظلم ,فعلوم الادارة  تنص عل ان المسؤول الذى يامن العقوبة  يسيء ” الادب” مع احلام  الوطن ويحيلها الى كابوس فيلم رعب تعرضه صالات عرض ليالى المواطنين الطويلة  .وهيك كوابيس بدها هيك قرارات حازمة  تنزلها من عرشها البيروقراطى وتجعلها ترتعش امام ارادة  التغيير .

كفو يا بوثامر كفيت  شعبك ووفيت بقسمك عندما لم تمسك عصا وزارتك من النصف لتجعلها مجرد ميزان للترضيات التى الحقت رضوضا مؤلمة  بالكويت الزمتها فراش التردي لسنوات طويلة  …بل ضربت  بعصاك بحر الدستور لتغرق فراعين فساد رؤوس اموالهم السحت قد اينعت وحان قطافها .

كفو يا بوثامر فقد كان الوزراء من قبلك اوزارا تزر التنمية  من اوزار ادارتهم وزر اخرى ..فجئت انت “ككفارة” تمحو سيئات ما صنعوا ..لتثبت للابواق والطبول والخبول ان ساحة الارادة  ولادة   لا تنجب الا نائبا حراً او وزيرا حرا وعرق جبين نصوص دستورها دساس لا تفزعه دسائس الثعالب ولا يخيفه دعم العمام .

كفو يا بوثامر فوالله لقد كلت ألسنتنا لسنوات ونحن نصرخ فى وديان حكوماتنا :اليس فيكم رجل رشيد !! يعالج علل الكويت !!..فجاد الله علينا بصدى  “رشيدى ” بواردى صوب بندقه ” الموزر*” نحو هدفها فلم تخطئه  ..فسلمت “الموزر” الدستورية  وسلم راعيها.

كفو يا بوثامر لم تخيب ظننا فيك بل خيبت اثم ظن من اعتقد ان طير” 2/2″ الحر “بيتاكل” لحمه   ..فدعهم فى ظنونهم يعمهون ,ومن اراد منهم ممن لا يعرف ” صقرنا “المويزرى  فيحسب انه يستطيع ان يشويه باستجواب ,فهذا الميدان يا ” العميان” و سنرى ان كان اللعب يلعب باهله ام يلعب بشواربهم اهل ” الاراده” !!

كفو يا شعيب المويزرى وافلح وجه ” فزعتك” لوطنك ويكفى انك “علمتهم يا شعيب معنى الوزارة” *,…ورحماك يا الله بهذا الوطن الذى امتلأت بساتينه “بفزاعات ” خيالات المآتة العنصرية والطائفية  والعائلية  التى نصبها الفساد لطرد ” صقور” الوطن واجتذاب غربانه ..

كفو يا شعيب نعم ” الفزعه” فزعتك وبئس ” الفزاعة  ” فزاعتهم والعاقبة  للوطنيين !! .

*الموزر : بندقية المانية  شهيرة

* شطر البيت للشاعر المبدع حمد منصور العجمى بتصرف

 

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.