تواصل روسيا دعمها المستمر لنظام الأسد رغم مجازره في حق الشعب السوري، حيث تعتزم سفينة شحن روسية تحمل كمية كبيرة من الأسلحة تفريغ شحنتها في ميناء طرطوس السوري.
وأبحرت السفينة “بروفييسور كاتسمان” من ميناء سانت بترسبورغ الروسي في السادس من الشهر الجاري، وهي الآن في شرق المتوسط.
وتحاول السفينة إخفاء وجهتها النهائية بصورة تدعو إلى الشك، لكن مصدراً غربياً مطلعاً أفاد بأنها سترسو في ميناء طرطوس فجر بعد غد السبت، لتبدأ تفريغ الأسلحة لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهة أخرى أعلنت لجنة تحقيق حول سوريا مكلفة من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، في تقرير جديد أن قوات الأسد ترتكب “معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان” في هذا البلد، متهمة دمشق بمواصلة ممارسة التعذيب بما في ذلك ضد أطفال في العاشرة من العمر، كما ذكرت وكالة فرانس برس.
أضف تعليق