ذكر مسئول بوزارة الخارجية الإيرانية أن إيران ستجرى محادثات مع المسئولين السعوديين بشرط أن تغادر القوات السعودية البحرين.
وأضاف المسئول أن حسين أمير عبدالله رئيس قسم الشرق الأوسط والخليج الفارسي بوزارة الخارجية أنكر أيضا المزاعم التي ترددها وسائل إعلام بعينها تفيد بأن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي يسعى إلى إجراء محادثات مع مسئولين سعوديين.
واستدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال البحريني لطلب معلومات عن رعايا إيرانيين موقوفين في البحرين والاحتجاج على إدانة مواطن إيراني أمام محكمة في المملكة.
وطلبت الحكومة الإيرانية من الحكومة البحرينية تزويدها “بلائحة بأسماء الرعايا الإيرانيين الموقوفين والسماح لهم بزيارة قنصلية”.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أبدت احتجاجها “بقوة على إدانة إيراني وإصدار حكم غير عادل بحقه” و”محاكمة إيرانيين من دون إعلام السفارة الإيرانية ومن دون وجود محامين”.
وتدهورت العلاقات بين ايران والبحرين بعد انتقادات طهران الحادة للقمع الذي مارسته السلطات والتدخل السعودي في منتصف مارس لإنهاء حركة احتجاج في المملكة اطلقتها الأغلبية الشيعية.
غير أن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي “رحب مؤخرا بتصريحات ملك البحرين واعرب عن امله في أن تكون المسألة تتجه إلى الحل في البحرين”.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد اعلن انه يريد حل الخلاف مع ايران في روح من “الأخوة” مؤكدا السعي “قدر الإمكان إلى مد اليد إلى الأخوة في ايران”.
أضف تعليق