بعدما كانت أصوات المعارضة (السابقة) المصرية تهتف باسم إيران، بحسن نية، يبدو أنها ستخفت، إن لم تكن خفتت بالفعل.
فوزير الخارجية، الذي “عيّنه الثوار” لم يبدِ رغبة في إقامة علاقات ديبلوماسية مع إيران، بل وحتى د. عصام شرف، الذي “عيّنه الثوار” أيضاً رئيساً للحكومة لم يبدِ حماسة تذكر تجاه التقارب مع إيران.
بيد أن الخبر الصاعق الذي كشفته مراسلة قناة العربية أمس السبت سيكون له حضور بارز عند فتح ملف العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران.
ومضمون الخبر الذي كشفته العربية عبر مراسلتها في القاهرة يكشف إحالة أحد الديبلوماسيين في السفارة الإيرانية في القاهرة إلى محكمة أمن الدولة بتهمة التخابر بحثا عن معلومات متعلقة بدول الخليج العربي وعن مصر نفسها، مستغلاً الأحداث التي تعيشها مصر.
أضف تعليق