قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية سارة ليا ويتسن عن الإضطرابات في سوريا “على مدار الشهرين الأخيرين، راحت قوات الأمن السورية تقتل وتعذّب شعبها في ظل إفلات كامل من العقاب عليها أن تكف عن ذلك، وإن لم تفعل، فمجلس الأمن مسؤول عن ضمان مثول الجناة أمام العدالة”.
وأضافت سارة “بذلت السلطات السورية كل ما بوسعها من جهد لإخفاء قمعها الدموي لأحداث درعا لكن الجرائم البشعة من هذا النوع يستحيل إخفاؤها، وعاجلا أو آجلا يضطر المسؤولون عنها للمثول للمحاسبة على ما اقترفوا”
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير إن أعمال القتل والتعذيب الممنهجة التي ترتكبها قوات الأمن السورية في مدينة درعا منذ بدء الاحتجاجات في 18 مارس 2011، ترقى لكونها جرائم ضد الإنسانية.
أضف تعليق