اعتبر رئيس المبادرة الوطنية لأكراد سوريا عمر أوسي أن الدعوة الى مبادرة تتضمن تجنب اللجوء الى القتل والعنف والسماح بالاحتجاجات السلمي والحوار الوطني الشامل بين التيارات في سوريا تشكل بادرة طيبة لحل الأزمة الراهنة بعد تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 15 مارس الماضي، والتي تطالب بالحرية والإصلاحات وارتفاع سقف المطالب لإسقاط النظام.
وقال عضو اللجنة السياسية لحزب ياكيتي الكردي السوري فؤاد عليكو إن محافظ الحسكة أبلغ بعض قادة الأحزاب الكردية أن اجتماعا مع الأسد سيعقد اليوم، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها الرئيس السوري مع أطياف المجتمع كافة،وأضاف “من حيث المبدأ نحن موافقون على اللقاء، ولكن طلبنا مهلة يومين أو ثلاث حتى يتم التشاور بين قيادات الأحزاب الكردية”.
وأشار الى أن الأحزاب الكردية تقف على مسافة واحدة من المعارضة والنظام، مؤكدا أن الأحزاب الكردية طرحت مبادرة تتضمن تجنب اللجوء إلى القتل والعنف، والسماح بالاحتجاج السلمي والحوار الوطني الشامل بين التيارات السياسية في سوريا.
أضف تعليق