حجزت محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد العجيل الطعن المقدم من المواطنة “ن،ي،ع” المتهمة بالتسبب في حريق عرس العيون الذي راح ضحيته 52 شخصا و80 مصابا على حكم محكمة الاستئناف القاضي بإعدامها الى جلسة 12 يونيو للحكم.
وكانت النيابة العامة قد اسندت للمتهمة تهمتي الحريق والقتل العمد لضحايا الحريق بأن أعدت مادة بترولية قابلة للاشتعال “بنزين” ومصدرا حراريا “عود ثقاب” وما إن تيقنت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي أعدها زوجها للاحتفال بزواجه من أخرى حتى فاجأتهم بأن سكبت المادة البترولية “بنزين” على الخيمة واشعلتها بعود الثقاب فأضرمت النار بها وبالمجني عليهم قاصدة قتلهم محدثة الاصابات الموصوفة في التحقيقات.
وحضر وكيل المتهمة المحامي زيد الخباز ودفع بانتفاء الركن المادي على ما أثبتته التحريات من خلو كاميرات محطة الوقود من أي تصوير بدعم الزعم بتحصل المتهمة على مادة البنزين،وعدم وجود أية بصمات للمتهمة على الأداة المعتقد استخدامها في الحريق و تمسك المحامي الخباز بإقرار الشاهدة الثانية بأن القنينة التي كانت مع المتهمة و ألقتها فوق سطح منزل زوجها كانت من الحجم المتوسط ،
وقال الخباز أن تقرير الأدلة الجنائية فيما انتهى إلية من أن المسحة المأخوذة من يد المتهمة أفادت بوجود أثار مادة بترولية ، الأمر الذي يتناقص مع أثباته ذات التقرير من خلو الجسم الخارجي للقنينة المحرزة من أي مادة بترولية ، بما لا يجعل للشك مجال أن المتهمة لم تمس تلك القنينة وليس بينها ثمة صلة فضلا عن تمسك المتهمة باقوال جميع الشهود عدا الشاهد الأول ” الضابط محرر محضر الضبط”.
أضف تعليق