في سياق السعي الدؤوب لتوعية الشباب، أصدرالدكتور عايد الحميدان دراسة جديدة بعنوان (سياسة المواجهة وطرق الوقاية من المخدرات في الأمم المتحدة)، مركزاً في دراسته على فئة المراهقين والشباب الذين يعتبرون الأكثر تعرضا لتعاطي المخدرات المحظورة، مشيرا الى ان احتمالية انتشار استعمال هذه الآفة بين الشباب كبيرة.
وأكد أن ضغط الأقران لتجريب المخدرات يمكن أن يكون قويا عندما ينخفض احترام الشباب لذاتهم في أغلب الأحيان مبينا أن أولئك الذين يتعاطون المخدرات المحظورة هم إما مضللون أو غير مدركين بشكل كاف لأخطارها الصحية.
وأشار إلى أن التوعية ضد المخدرات لا بد أن تركز على تلك الآفة التي وضعت تحت السيطرة الدولية مثل المنشطات وهي نوع من الأمفيتامينات ومادة الحشيش والكوكا والكوكايين والمهلوسات والأدوية والمسكنات المنومة.
ووضح أن جميع تلك المواد لها تأثيرات طبيعية فورية بينما بعض تلك التأثيرات قد تبدو لطيفة، لكن لا تدوم طويلا ويمكن أن تؤثر على نفسية المتعاطي بشدة، وتولد شعوراً عاطفيا يتصف بالهياج الجامح خصوصا بين الشباب.
وأكد انه بامكان المتعاطي ان يمتنع عن هذه الآفات من خلال تطوير الأنشطة التوعوية في المجتمع وتزويد الشباب بالمعلومات والمهارات والفرص التي يحتاجونها لقيامهم بالاختيارات الصحيحة التي تساعد على تجنب التعاطي.
وأضاف الحميدان إن هذه المفاهيم تركز على خطوتين تكمنان في الحصول على الحقائق عن المخدرات من خلال النظرة الواقعية ومنع استعمال المخدرات ومعالجة الشباب الذين يعتمدون على المخدرات المتوافرة لديهم وتوعية الناس بصفة عامة بمن فيهم المتعاطون.
أضف تعليق