(تحديث 2).. أنتهت قبل قليل مباراة نهائي كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بين نادي الكويت وكاظمة بفوز نادي كاظمة بهدف للاشيء سجله طلال الفاضل في الدقيقة 54. ويعتبر هذا الفوز هو السابع للنادي البرتقالي التي لم يفز بها منذ موسم 1997/1998.
(تحديث 1).. تقدم البرتقالي بهدف جميل في الدقيقة 54 سجله اللاعب طلال الفاضل من خلال تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس الدولي خالد الفضلي.
تستعد الجماهير الكويتية لتوديع موسم 2010-2011 بنهائي أغلى الكؤوس (كأس الأمير) بين الكويت وكاظمة على استاد نادي الكويت في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وقد أناب صاحب السمو الأمير نائبه وولي عهده لتمثيله في النهائي.
يدخل الكويت المواجهة بروح معنوية عالية بعد إقصائه غريمه القادسية من بطولة كأس الاتحاد الأسيوي في الدور الثاني (3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2)، وتمثّل المواجهة محاولة جدية لإثبات الذات، فالكويت لا يرضى عن صعود منصة التتويج بديلاً، وذلك تعويض عن فشله في إنهاء سيطرة الملكي القدساوي على الدوري الممتاز طوال المواسم الثلاثة الماضية، ويبدو أنه لم يكتف بكأس ولي العهد التي حازها على حساب خيطان بنتيجة (2-1)، ويمتلك الكويت الأفضلية على كاظمة بمنافسته القوية على بطولة الكأس، حيث أحرزها 9 مرات أخرها قبل موسمين (موسم 2008/2009)، وحل وصيفاً 9 مرات كذلك آخرها الموسم الماضي حيث خسر اللقب أمام القادسية.
أما كاظمة الغائب عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة، حيث لم يحرز لقب هذه الكأس الغالية منذ موسم1997/1998، فيسعى إلى اغتنام تواجده في النهائي، لإعادة فرض نفسه بين أندية النخبة في موسم اكتفى فيه بمركز رابع في الدوري الممتاز، لا يرضي طموحه في الدوري، وخروج مبكر من كأس ولي العهد في الدور الأول على يد الجهراء، ولا شك في أن لاعبيه كسبوا الكثير على صعيد المعنويات، بعد نجاحهم في فرض أنفسهم في الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية، إثر تجاوزهم الرفاع البحريني (4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2) في ربع النهائي.
تغلب الكويت في طريقه إلى النهائي على الفحيحيل (4-صفر) في ربع النهائي بعد أن أعفي من الدور الأول لكونه وصيفاً لبطل الدوري، ثم تجاوز عقبة النصر 3-1 في نصف النهائي، بينما فاز كاظمة على التضامن (3-صفر)، ثم على خيطان (3-2) في ربع النهائي، وعلى القادسية (1-صفر) في نصف النهائي.
وسبق للكويت وكاظمة أن التقيا في نهائي البطولة في أربع مناسبات كتب في ثلاث منها الفوز للكويت، أما كاظمة، فلقد فازت على التضامن (3-صفر)، ثم على خيطان (3-2) في ربع النهائي، وعلى القادسية (1-صفر) في نصف النهائي.
وصرح محترف العميد البرازيلي روجيريو حول النهائي: “كاظمة من أفضل الأندية في الكويت ويلعب بأسلوب السهل الممتنع، وتزخر صفوفه بلاعبين على مستوى رفيع”، وأضاف: “لكن فريقنا متحفز لضم كأس الأمير إلى كأس ولي العهد ولا يوجد عذر للاعبين في حال الفشل في تحقيق اللقب”.
على الجانب الآخر، اعتبر ماتشالا أن كاظمة استحق عن جدارة الظهور في النهائي على حساب القادسية، وقال ماتشالا: “فوز كاظمة باللقب يمثل خطوة مهمة نحو استعادته البريق بعد سنوات من الجفاء بينه وبين منصات التتويج منذ رحيلي عن الفريق أواخر تسعينات القرن الماضي”، مشيداً بالجيل الجديد من لاعبي الفريق وقدراتهم.
وتحمل المباراة النهائية نكهة خاصة للهيب، فهو يلعب لكاظمة معاراً من الكويت، وصرح بأنه سيعود إلى صفوف الأخير بنهاية الموسم الحالي قبل البدء بدراسة العروض المحلية التي وصلته.
حفل هذا الموسم بتسجيل بطولة مستحقة في الدوري الممتاز للملكي الأصفر، وخروج غريب له على يد الشباب في الأدوار المبكره بطولة كأس ولي العهد التي أحرزها العميد الأبيض على حساب خيطان (2/1)، وليصطدم القادسية بطموح الكظماوية في الدور نصف النهائي من منافسات كأس الأمير، بإقامة المباراة النهائية للنسخة التاسعة والأربعين من بطولة كأس الأمير، وتجمع بين الكويت وكاظمة على استاد نادي الكويت.
أضف تعليق