الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أوضح أنه كان مستعدا للتنازل عن أرض توشكى لشباب الثورة لولا اتهامهم له.
وكان الوليد تقدم بعرضين لرئيس نيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوي فيما يخص قضية أراضي توشكي، حيث أكد متولي سالم ، نائب رئيس قسم الأخبار في صحيفة “المصري اليوم” أن وكيل أعمال الوليد بن طلال ، المهندس محمد سامي جمال الدين تقدم بطلب رسمي لنيابة أمن الدولة العليا بعرضين الأول التنازل عن كامل مساحة ارض توشكي البالغة مائة ألف فدان مقابل إسترداد جميع نفقاته التي أنفقها علي الأرض منذ عام 1997 ، أما الأقتراح الثاني التنازل عن نصف مساحة ارض توشكي لشباب ثورة 25 يناير وتحمل جميع تكاليف تعميرها للدولة المصرية علي أن يتملكها هؤلاء الشباب.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد ذكرت الثلاثاء أن الوليد قد تنازل عن أرض توشكى بعد أن أمر النائب العام بمنعه من التصرف فيها، ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل، غير أنها أضافت في رسالة نصية أن الأمير الوليد قال إنه لن يلجأ للتحكيم الدولي للطعن على قرار النيابة بأن شراء أرض توشكى في جنوب مصر تم بمخالفة القانون.
ويجري النائب العام تحقيقات بشأن صفقات أعمال وثروات مسؤولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك منذ أجبرت احتجاجات شعبية الرئيس على التنحي في 11 فبراير.
أضف تعليق